المهندس فراس عبّاس حمزة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "كاميراتُ المنظومة تعمل على تغطية محيط العتبة العبّاسية المقدّسة من الناحية الأمنيّة ومراقبة الزحامات، كذلك مراقبة الشوارع القريبة من العتبة كشارع الجمهوريّة وشارع باب بغداد والشوارع البعيدة كشارع ميثم التمّار، بالإضافة الى داخل الحرم لمراقبة الحالات المشبوهة ورصد حالات السرقة إنْ حصلت، كذلك تغطّي الكاميرات نقاط التفتيش وأماكن دخول وخروج الزائرين ومواكب العزاء".
وأضاف: "بالنسبة لعمل كاميرات مراقبة المواكب يكون خاصّاً، ويتضمّن مراقبة حركة المواكب في دخولها وخروجها لمنطقة ما بين الحرمين الشريفين والعتبتين المقدّستين مراقبةً دقيقة، لكي نتلافى حالات الصدامات بين المواكب وكذلك مراقبة فرق الإنقاذ وتوجيهها".
وبيّن: "المراقبة مستمرّة على مدار (24) ساعة من خلال أكثر من (800) كاميرا مراقبة، وقد تمّ توزيعها على النحو التالي:
- داخل الحرم الطاهر.
- داخل الصحن الشريف.
- سراديب الصحن المطهّر والتوسعة.
- المناطق المجاورة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
- الطرق المؤدّية الى العتبة العبّاسية المقدّسة الرئيسيّة منها والفرعيّة.
- السيطرات الخارجيّة".