وشملت هذه الأعمال رفع كميات كبيرة من النفايات، فضلاً عن رفع البساط الأحمر (الكاربد) الذي فرشت به الساحة قبيل ركضة طوريج وإزالة الأتربة من الساحة، وذلك من خلال حملاتٍ متواصلة حيث تمكّنت هذه الكوادر في وقتٍ قياسيّ من أن تعيد منطقة ما بين الحرمين الشريفين وما يجاورها الى حلّتها المعهودة.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وبعد انتهاء كلّ زيارةٍ كبرى، تقوم كوادرُها الخدميّة بحملات تنظيفٍ واسعة من أجل إعادة الجماليّة الى الأماكن المحيطة بالحرمين الشريفين كما كانت وأبهى، وهي جزءٌ من الخطّة الخدميّة.