وشملت الدورةُ دورساً في الأحكام، فضلاً عن طرائق التدريس، مضافاً إلى الموارد البشريّة، ومن المؤمّل أنّها تستمرّ بإعطاء أكثر من 30 درساً، كما افتُتِحت هذه الدورةُ بكلمةٍ من قِبل مسؤول فرع المعهد في القضاء السيّد حامد المرعبي، حثّ من خلالها الأساتذة المشاركين فيها على بذل المزيد من الجهود للحصول على أفضل النتائج والثمار الطيّبة، من أجل إنشاء جيلٍ قرآنيّ يسيرُ بهدي الثقلين الشريفين كتاب الله والعترة الطاهرة.
الجديرُ بالذكر أنّ معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مستمرٌّ بتقديم الدورات القرآنيّة على مدار العام وفي مختلف مناطق البلاد.