مراسيمُ الاستذكار كانت بموكبٍ عزائيّ انطلق بعد ظهر اليوم (17 محرّم 1441هـ) الموافق لـ(17 أيلول 2019م) من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، متّجهاً نحو مرقد سيّد الشهداء(سلام الله عليه) لتعزية صاحب الأمر بهذا المصاب الجلل، وهم يحملون الشموع دلالةً على أنّه في اليوم السابع لم يكن هناك من يشعل الشموع، على القبر الشريف للإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الذين بذلوا مهجهم دونه في واقعة الطفّ.
مسيرةُ الموكب العزائيّ تخلّلها إلقاءُ العديد من القصائد والكلمات العزائيّة المواسية لآل البيت(عليهم السلام)، التي عبَّرت عن ولاء ومحبّة خدّام العتبتين المقدّستين لأهل البيت(عليهم السلام) والتمسّك بالمنهج الذي خطّه الإمام الحسين(عليه السلام) بدمه الطاهر، ليكون امتداداً لمنهج جدِّه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ليُعقد هناك في الصحن الشريف مجلس عزاء (لطم) أُفرِد جزءٌ منه لمَنْ سقط شهيداً في عزاء ركضة طويريج في العاشر من المحرّم.