- رسالة الحقوق من كنوز المعارف الإلهيّة التي غفلنا عن أهميّتها ودورها المهمّ في حياتنا الدنيا والآخرة.
- رسالة الحقوق من كنوز المعارف الإلهيّة العظيمة التي ليس فقط ينبغي أن نتعلّمها بل يجب أن ندرسها ونعتني بها ونطبّقها في حياتنا الدنيا ونحرص على تطبيقها.
- رسالة الحقوق شاملة لجميع ما يتعلّق بحقوق الإنسان والمحيط الذي يحيط به فيحتاج اليها الفرد البسيط ابتداءً من الحاكم والمحكوم والراعي والرعيّة.
- من الوسائل المهمّة في إحياء ذكرى الأئمّة (عليهم السلام) إقامة المجالس للتذكير بعلومهم والتعريف بعلومهم أيضاً، نحن ندرس علومهم ونتعلّم علومهم ومعارفهم ونفهم هذه العلوم ونحرص على تطبيقها.
- من الكنوز العظيمة التي تركها لنا الأئمّة (عليهم السلام) نهجُ البلاغة ورسالةُ الحقوق.
- لو ندقّق في الأسباب الأساسيّة والجوهريّة لمشاكلنا ونزاعاتنا وخلافاتنا لوجدنا هو إهمالُنا للحقوق -حقوق بعضنا على بعض- وحقوق الإنسان مع كلّ موجودٍ حوله.
- الواحد منّا دائماً يطالب برعاية حقوقه من الآخرين لكن هذا الإنسان هل يُراعي بنفس الدرجة حقوق الآخرين عليه أم لا؟!
- كلٌّ منّا يطلب من الله تعالى أن يعطيه كلّ شيء ولكن هو هل يُراعي الأمور ولو بعضها التي يريدها الله تعالى منه؟!
- كلّ طرفٍ لابُدّ أن يُراعي حقوق الطرف الآخر والطرف الآخر لابُدّ أن يُراعي حقوق الطرف الأوّل.
- الأولاد يطالبون آباءهم وأمّهاتهم بجميع حقوقهم ولكن هل الأولاد يراعون حقوق آبائهم وأمّهاتهم؟!
- الواحد منّا يطلب من أبناء مجتمعه أن يراعوا كلّ حقوقه لكن هل هو يراعي حقوق الآخرين كما هو يطلب من الآخرين أن يراعوا هذه الحقوق؟
- أحد الأمور الأساسيّة هو أنّ كلّ واحدٍ يطلب من الآخرين أن يراعوا حقوقه بأجمعها لكن هو لا يُراعي حقوق الآخرين.
- اهتمّوا ولو بعض الشيء القليل برسالة الحقوق للإمام السجّاد (عليه السلام).
- رسالة الحقوق للإمام السجّاد (عليه السلام) علينا أن نهتمّ بها في مدارسنا وجامعاتنا ومؤسّساتنا ونثقّف الثقافة الجماهيريّة في داخل الأسرة والمدرسة والجامعة والدوائر وفي كلّ مكان.
- علينا أن نعرّف ونعلّم هذه الحقوق في المجالس الحسينيّة ونعرّف الناس بجزءٍ من رسالة الحقوق التي تضمّنت جميع ما يحتاج اليه الإنسان في الحقوق مع محيطه.
- الإمام زين العابدين(عليه السلام) في بعض هذه الحقوق يبيّن حقوق التعايش الاجتماعيّ الصحيح ابتداءً من داخل الأسرة.
- الإمام زين العابدين(عليه السلام) بيّن حقوق الزوج على الزوجة وحقوق الزوجة على الزوج وحقوق الأبوَيْن
- نلاحظ خصوصاً في هذه الأيّام عدم مراعاة حقوق الأبوَيْن حقّ الأب وحقّ الأم.
- الوجود نعمة عظيمة للإنسان أنه يكون مخلوقاً لله تعالى وتكون له نعمة الوجود.
- نقصد بالتربية ليس فقط تربية النفس وإنّما التربية بمعنى النموّ سواءً كان النموّ الجسديّ والتربويّ والتعليميّ
- الأب أصل نعمة الوجود والتربية هو سببها فإحسانُه عظيمٌ عليك أيّها الابن وعليك أن تردّ له شيئاً من هذا الإحسان.
- الأمّ تحمّلت من المعاناة وكابدت من المشاقّ ما لا يتحمّله أحدٌ في الكون بإزائك.
- عليك أن لا تنسى النعم والإحسان العظيم لوالديك عليك مهما بلغت من مراتب عُليا.
- لابُدّ أن تلتفت الى أصل نعمة الوجود والتربية والنموّ الى أن وصلت الى هذه المرتبة، وأنت ما فيه إنّما يعود الفضل فيه الى الأب والأم.
- لا تنسَ هذا الإحسان ولا تُعجبْك نفسك إن وصلت الى ما وصلت اليه من منصبٍ وجاهٍ ومالٍ وقوّةٍ وسلطة وغير ذلك من هذه الأمور، لا تنسَ أبوَيْك.
- كما تُطالب أبويك بحقوقك عليك أن تلاحظ هذه الحقوق التي لأبوَيْك عليك.
- الأستاذ والمعلّم والمدرّس جعلهُ الله تعالى خازناً لهذا العلم وحافظاً له وهذا حقٌّ عليه، وعليه أن يُعطي لهذا العلم حقّهُ.
- لا يتصوّر أحدٌ أنّه بذكائهِ وبشطارتهِ وجهدهِ وصلَ الى هذه المرتبة، الله تعالى أعطاك الذكاء ووفّر لك الأجواء حتّى وصلت الى هذا المقام فجعلك خازناً وحافظاً للعلم.
- العلم أمانةٌ في عنقك فعليكَ أن توصل هذا العلم الى الآخرين.
- الأستاذ كان لهُ أستاذٌ علّمهُ والمعلّم كان لهُ معلّمٌ علّمهُ والمدرّس كان له مدرّسٌ علّمهُ وكانت له مدرسة وأسرة، هذه الأجواء التي وُفِّرت لهُ الله تعالى منّ عليه بتوفيرها له.
- الأستاذ والمعلّم والمدرّس عليه أن يُوصل هذا العلم كاملاً صحيحاً واضحاً بيّناً.
- من حقوق الأستاذ والمعلّم والمدرّس أن يكون رفيقاً ومتأنّياً وصابراً فرحلةُ العلم شاقّة وتحتاج أن يُوصل هذه المادّة العلميّة.
- العلم والعلوم التخصّصيّة من غير تأديبٍ وتربيةٍ وأخلاقٍ وحكمةٍ لا نفعَ فيها.. تتحوّل إلى أداة ضررٍ للفرد والمجتمع.
- لابُدّ أن نحرص كما مطلوب مِنّا أن نُوصل الموادّ العلميّة كاملةً واضحةً بيّنةً لا لبسَ فيها ولا غموض الى عقل الطالب، علينا أن نهتمّ بالتربية وتأديب الطالب وتخلّقه بالأخلاق الحميدة.
- لابُدّ أن نعطي قَدَراً من الاهتمام والعناية بتأديب الطلبة وترقّيهم في المبادئ الأخلاقيّة كما نُعطي اهتماماً بالمادّة العلميّة التخصّصية.
- إنْ ركّزنا فقط على المادّة العلميّة من دون أن نعتني بتربية هؤلاء الأولاد وتهذيبهم وتخلّقهم سينحدر الكثيرُ منهم الى الانزلاق.
- الذي نرجوه من جميع المؤسّسات التربويّة على اختلاف مسمّياتها أن يكون اهتمامها بالجانبَيْن العلميّ والتربويّ.