أحد الشيوخ
وما حملهم على تحمّل أعباء السفر عن ولائهم لهذه النهضة الحسينية المباركة وتأكيداً على حبهم الصادق لها.
شيوخ لسان حالهم يقول (سيدي أبى عبد الله كما نصرك اصحابك من قبل في ملحمة عاشوراء الخالدة ها نحن اليوم نأتي ولو زحفاً لنصرتك يا ابن رسول الله صلى الله عليه واله).
وما هذا المسير في الأربعين وتوافد الملايين إن هو تأكيد على أن نهضة الإمام الحسين عليه السلام في ملحمتها الخالدة لم تكن تخص فئة واحدة من الناس، بل ضمت جميع الفئات العمرية، ومنهم الشيوخ وكبار السن رجالاً ونساءًا من أجل أن تكون ثورةً للدفاع عن المجتمع العالمي بكل فئاته وطوائفه ضد الظلم والاضطهاد.