عجلات النقل
وجاء عمل هذه الآليات ضمن خطة خاصة بزيارة الأربعين 1434هـ أعدها قسم الآليات في العتبة المقدسة لم يُعرف لها مثيل، وشهد لها القاصي والداني .
هي خطة جاءت من منطلق المسؤولية والواجب الأخلاقي لرجال نذروا أنفسهم من أجل خدمة الزائر الكريم، وتذليل كل عقبه ممكنه، وها هم قد جعلوا ليلهم نهاراً رغم طول ساعاته وبرودة طقسه.
وحين السؤال لأي منتسب منهم، لم الوقوف في هذا الوقت المتأخر من الليل يجيب؟ إن مشكلة نقل الزائرين العائدين إلى ديارهم سالمين باتت الشغل الشاغل لكل شخص قصد كربلاء الفداء فما أن يكمل هذا الزائر أداء مناسك الزيارة حتى يشغل تفكيره كيف سيعود إلى المكان الذي جاء منه لذا عاهدنا أنفسنا أن نكون حاضرين في أي مكان وزمان نقدم الخدمةً لضيوف أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهم السلام.
ومن الجدير بالذكر أن قسم الآليات قد أستنفر جميع آلياته لنقل الزائرين من يوم 7صفر الخير 1434هـ وقد أستأجر مئات من الحافلات سعة 50راكب لتعمل على نقل الزائرين بالمجان .