وبيّن كذلك: "إنّ ذروة الزيارة حاليّاً تشهدُها محافظة ذي قار ومخارجها وبالأخصّ الحدود التي تربطها مع محافظة المثنّى، حيث أنّ ما يميّز هذه المحافظة أنّها تشتمل على ثلاث محاور أساسيّة يدخل منها الزائرون، وهي:
المحور الأوّل: طريق قضاء الجبايش مروراً بناحية سيّد دخيل ومن ثمّ مركز المحافظة مدينة الناصريّة وإلى ناحية البطحاء، ويسلك هذا الطريق أهالي عددٍ من مناطق محافظة البصرة، بالإضافة إلى أهالي تلك المناطق.
المحور الثاني: يبدأ من ناحية الطار مروراً بقضاء الكرمة وقضاء سوق الشيوخ وناحية الفضليّة ثمّ مركز المحافظة مدينة الناصرية وإلى ناحية البطحاء، ويسلك هذا الطريق أهالي عددٍ من مناطق محافظة البصرة، بالإضافة إلى أهالي تلك المناطق.
المحور الثالث: قضاء الغرّاف وقضاء الشطرة ناحية النصر وقضاء الرفاعي وقضاء القلعة وصولاً إلى ناحية الفجر التابعة لمحافظة القادسيّة، ويسلك هذا الطريق أهالي محافظة ميسان بالإضافة إلى أهالي تلك المناطق".
وهذا الأمر أعطى هذه المدينة خصوصيّة بأنّها تُعدّ المدخل الرئيسيّ للزائرين القادمين من محافظات جنوب العراق، لذا فقد شهدت هذه المحافظة زخماً كبيراً للزائرين وانتشاراً واسعاً للمواكب الحسينيّة التي تجاوز عددها الـ(4000) موكبٍ خدميّ.