المرضى والمعاقين التحقوا بطوفان الأربعين ... وصعوبات تذللها العتبتين المقدستين

أحد المعاقين السائرين لكربلاء المقدسة
لم يكن العوق أو المرض حائلا دون مشاركة محبي أهل البيت عليهم السلام في ذكرى أربعينية سيد الشهداء عليه السلام، وفي دلالة واضحة على أن نور الإمام الحسين عليه السلام يخترق كل الحجب والحواجز، فهم وإن كانوا معاقين أو مرضى أو مقعدين إلا أنهم سمعوا نداء أبي الأحرار (هل من ناصر ينصرنا) وهاهم وإن كانوا بٌكماً إلا أنهم لبوا هذا النداء السماوي المقدس ولسان حالهم ينطق (لبيك ياحسين).
العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية هيأت سُبل خدمة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، من خلال طاقم خاص يعاونهم ويرشدهم، مع تخصيص أماكن لدخولهم هُيأت لها منزلقات لدخولهم.
عدسة الكفيل رصدت لقطات للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ممن ساروا في الطريق إلى كربلاء...