الشيخ جواد النصرواي مديرُ معهد القرآن الكريم بيّن لشبكة الكفيل: "المشروعُ وبحمد الله تعالى وببركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أخذ الطريق المرسوم والمعدّ له، فكان عطاؤه القرآنيّ لهذا العام مكمّلاً لمسيرة السنوات السبع الماضية، وهذا ما لمسناه وشاهدناه ميدانيّاً خلال تجوالنا في المحطّات القرآنيّة، حيث الإقبال كان كبيراً والتفاعل أكبر من قبل الزائرين صغيرهم وكبيرهم عراقيّين أو غيرهم، وقد عبّروا من جانبهم عن شُكرهم الكبير لما يُقدّم لهم من خدماتٍ قرآنيّة معرفيّة، وذلك بسبب رغبة الزائرين لتعلّم القراءة الصحيحة من جهة، ومن جهةٍ أخرى الآليّة المتّبعة في تعليم هذه القراءة، حيث تمّ إشراك خيرة أساتذة القرآن الكريم من الذين لديهم الخبرة في هذا المجال".
وأضاف: "المحطّات بالإضافة الى عملها الرئيسيّ فهي تقوم كذلك بتقديم الكثير من المعلومات القرآنيّة والمعرفيّة الدينيّة، وقد بدأت هذه المحطّات عملها منذ وقتٍ مبكّر من الزيارة وواكبتها".
الجديرُ بالذكر أنّ مراكز هذا المشروع انتشرت في مناطق كثيرة من عراقنا الحبيب، منها محافظة المثنّى وبابل وبغداد والنجف الأشرف وقضاء الهنديّة ومركز مدينة كربلاء المقدّسة.