وأضاف: "اشتركت في خطّتنا للنقل جهاتٌ ساندة كشركة الاتّحاد للصناعات الغذائيّة وسلطة الطيران المدنيّ وعجلات من قرية الحصين، وتمّت تهيئة ساحة تقع في منتصف الطريق قرب سيطرة الابراهيميّة تُستخدم لإدامة العجلات وتنظيفها وتزويدها بالوقود، فضلاً عن اتّخاذها كمكانٍ لاستراحة سائقي العجلات سواءً من المنتسبين أو من المتطوّعين، كذلك قمنا بفتح مفرزة تصليحٍ متنقّلة لتصليح أيّ عطلٍ أو خللٍ يحدث في أيّ عجلة، مع وضع عددٍ من السائقين الاحتياط ليحلّ محلّ أيّ سائق يتعرّض -لا سمح الله- إلى مكروه".
وبيّن عبد الجواد: "كذلك هيّأنا عدداً من العجلات الاختصاصيّة لتسهم في الخطّة الخدميّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، كعجلات الصرف الصحّي ونقل المياه والإسعاف".
مؤكّداً: "إنّ العمل متواصل طيلة (24 ساعة) وسنتستمرّ لغاية خروج آخر زائر من كربلاء".