فريقُ مسعفي شعبة العلاقات الجامعيّة يُسعف أكثر من (750) حالة خلال زيارة الأربعين من ضمنها حالاتٌ حرجة

أعلن فريقُ مسعفي شعبة العلاقات الجامعيّة الذي يتكوّن من طلبة الاختصاصات الطبيّة (الطبّ – التمريض – الصيدلة) في عددٍ من الجامعات العراقيّة، عن تمكّنه من إسعاف أكثر من (750) حالة من ضمنها حالاتٌ حرجة، استطاع أن يوصلها الى برّ الأمان بعد أن قدّم لها الإسعافات المطلوبة وينقلها الى أقرب مركز إخلاء، سواءً كان في المستشفى الميدانيّ الذي افتتحته العتبة العبّاسية المقدّسة أو لمستشفى السفير أو الحسينيّ العام.
المشرفُ على أنشطة شعبة العلاقات الجامعيّة الطبيّة خلال زيارة الأربعين في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ محمود القره غولي، بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "اشتركت الشعبةُ من خلال مجموعةٍ من طلبة الجامعات بعد أن تمّت معرفة قابليّاتهم وخبراتهم وزجّهم بدوراتٍ تخصّصيّة، في خطّة الإخلاء الطبّي التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وقد تكفّلت هذه المجاميع بالتواجد في سيارات الإسعاف المتواجدة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، أو على الطرق المؤدّية اليها وبالقرب من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
مبيّناً: "إنّ أغلب الحالات التي تمّ نقلها هي لكبار السنّ، حيث عملت هذه الفرق على:
- إسعاف الحالة التي ترد اليها فوراً وتعمل على المحافظة عليها لحين وصولها الى أقرب مركز إخلاء.
- إسعاف الحالات القريبة من أماكن تواجد كلّ عجلة ونقل التي تستوجب نقلاً الى مراكز الإخلاء.
- نقل الحالات الحرجة في حالة تعذّر مراكز الإخلاء عن معالجتها الى أحد المستشفيات كالسفير أو الحسينيّ العام.
- مساعدة العاملين في المراكز الطبّية والمستشفى الميدانيّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في حالات الذروة".
وأوضح القره غولي: "استطعنا أن نُسعف ونعالج وننقل عشرات الحالات يوميّاً، وذلك نتيجةً لحالات الزحام الشديد بين الزائرين".
يُذكر أنّ هذه النشاطات تقع ضمن الخدمات الطبّية والعلاجيّة التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للزائرين، وتشترك فيها جهات عديدة كأكاديميّة الكفيل للتدريب والإسعاف الطبّي وشعبة الطبابة.