وهذا التقليد يحرص على إحيائه خَدَمَةُ المنبر الحسينيّ لكونهم ينشغلون طيلة أيّام شهرَيْ محرّم الحرام وصفر الخير في إحياء ذكرى هذه الفاجعة العظمية، ولم يتسنّ لهم الخروج بموكبٍ موحّد لتعزية أهل البيت(عليهم السلام) بذكرى هذا المصاب الجلل.
يُذكر أنّ هذه الهيأة أسّسها المرحومان خادما الحسين(عليه السلام) الشاعرُ الحسينيّ الكبير الشيخ كاظم المنظور والرادودُ الحسينيّ الكبير حمزة الزغير في سبعينيّات القرن الماضي، وبعد أن تعرّضت كلّ نشاطات الخدمة الحسينيّة إلى حربٍ شعواء من قبل اللانظام السابق، بل تعرّض كلّ ما يتّصل بالقضيّة الحسينيّة المباركة والفكر الحسينيّ المحمديّ الى حرب، فقد أصاب الكثيرَ من النشاطات الحسينيّة الجمودُ والتوقّف، وبعد سقوط النظام الدكتاتوريّ البائد وبفضل جهود علمٍ من أعلام المنبر الحسينيّ وقامةٍ شامخة من القامات الحسينيّة في كربلاء ألا وهو الأب الروحيّ للهيأة المرحوم الرادود والشاعر الحسينيّ محمد حمزة الرادود (رحمه الله) عاودت الهيأةُ نشاطها الحسينيّ.