وتمّ توزيع المئات من وجبات الطعام التي أُعدّت في مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، من ثمّ نقلها الى أماكن وجود المتظاهرين، ليس ذلك فحسب بل رافقتها أعدادٌ كبيرة من صناديق مياه الشرب، إضافةً الى نشر العديد من حافظات المياه وملئها من قِبل شعبة السقاية التابعة للعتبة المقدّسة، هذا الى جانب توزيع الفواكه والعصائر والكيك والشاي على عموم المتظاهرين في وسط المدينة وفي أوقات مختلفة من اليوم، كذلك قامت بتسيير عجلات اختصاصيّة (كابسات) للمحافظة على نظافة ساحة التظاهر والطرق المؤدّية اليها.
وتستمرّ هذه الحملة بشكلٍ يوميّ إيماناً من القائمين على العتبة المقدّسة بأحقّية التظاهر السلميّ الذي كفله الدستور العراقيّ، المُطالب بالحقوق والذي يدعو الى حياةٍ حرّة كريمة ومستقبلٍ لائق بالبلاد وعموم أبناء الشعب العراقيّ، وهو ما أيّدته وأكّدت عليه المرجعيّةُ الدينيّة العُليا في العديد من خطب صلاة الجمعة