مسؤولُ المركز الأستاذ سامر فلاح حسن الصافي بيّن لشبكة الكفيل: "التطبيق واحدٌ من بين عددٍ من التطبيقات التي أنتجها المركزُ تصميماً وبرمجةً وتنفيذاً، وبتقنيّات تُحاكي التطوّر الحاصل في هذا المجال بالاعتماد على ملاكاته العاملة فيه دون الاستعانة بأيّ كوادر خارجيّة، والتطبيق شكّل انتقالةً في الجانب التقنيّ لقطّاع التربية والتعليم (تمّ أخذ آراء أصحاب الخبرة من المعلّمين والمدرّسين)، وتجربته الأولى من نوعها في هذا المجال كانت ناجحةً في عامها الأوّل، حيث تميّز باحترافيّة البرمجة والتصميم وجاء متناغماً مع شعاره: (تطبيق السراج: خدماتٌ تعليميّة كثيرة، سهولة الاستخدام)".
وأضاف: "نظامُ السراج للمدرسة الإلكترونيّة شكّل انتقالةً نوعيّة في الجانب التقنيّ لقطّاع التربية والتعليم، وصُمّم بعد دراسةٍ مستفيضة ومناقشة آراء ومقترحات مع عددٍ من الباحثين والمختصّين في مجال التعليم، ليكون النظامُ من التجارب الأولى والرائدة في هذا المجال، وقد حقّق رضا وقبول جميع من استخدمه وأثبت نجاحه وتفاعل أولياء الأمور والمدرسة على حدٍّ سواء".
ودعا الأستاذ سامر: "كافّة المدارس سواءً كانت الابتدائيّة أو المتوسّطة أو الإعداديّة لدخول وخوض هذه التجربة الإلكترونيّة، التي ستُذيب أغلب العقبات التواصليّة والتي ستنعكس إيجاباً على المستوى العلميّ للطالب وستسهم في تطوّره والرقيّ به".
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن التطبيق ومواصفاته وطريقة اقتنائه اضغط هنا.