شعبةُ سقاية العتبة العبّاسية المقدّسة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة فيها، أخذت على عاتقها القيام بهذه الأعمال، وقد بيّن مسؤولُها الحاج أحمد هنون لشبكة الكفيل قائلاً: "بتوجيهٍ من الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة وضمن الجهود التي تبذلها لدعم حركة التظاهر السلميّ وإدامة زخمه، والمساهمة في تلبية جزءٍ من احتياجات المتظاهرين، شرعت ملاكاتُ شعبتنا بتوفير آلاف اللترات من الماء المزوّد من محطّة مياه العتبة المقدّسة وعشرات قوالب الثلج التي تردنا من معمل ثلج العتبة المطهّرة أيضاً، وذلك لتبريد الماء بعد أن يوضع في حافظاتٍ خاصّة ليكون في متناول يد المتظاهرين والقوّات الأمنيّة على حدٍّ سواء".
وأضاف: "الأمر لم يقتصر على هذا الحدّ وحسب، بل هناك توزيع لآلاف الكاسات من الماء الذي يزوّدنا به معملُ الكفيل لإنتاج المياه المعدنيّة، ويتمّ توزيعه كذلك بواسطة ملاكات الشعبة ومَنْ معهم من متطوّعي باقي الأقسام، وإنّ عملنا مستمرّ ومتواصل على مدار الساعة مع توفير كميّاتٍ إضافيّة في حالات الذروة".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قدّمت جملةً من الخدمات الداعمة للمتظاهرين، والتي شملت:
- إعداد آلاف الوجبات الغذائيّة التي تُعدّ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُرسل إليهم بواسطة عجلات خاصّة وتوزّع عليهم في أماكن تواجدهم.
- توزيع الآلاف من كاسات الماء الصالح للشرب.
- توزيع العصائر والفواكه والشاي في أوقات مختلفة من النهار.
- إرسال عجلات اختصاصيّة للتنظيف مع كادر للمساهمة في تنظيف الساحة وما يحيط بها.
- فتح عددٍ من محطّات السقاية ونشرها على محيط الساحة لتزويد المتظاهرين بالماء النقيّ.
- معالجة كافّة الحالات سواءً من المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة في مستشفى الكفيل وبالمجّان.