وعن هذه الفعّالية تحدّثت لشبكة الكفيل العالميّة معاونةُ مسؤولة الشعبة السيّدة تغريد عبد الخالق عطيّة التميمي، قائلةً: "دأبت شعبةُ الخطابة الحسينيّة أن تواظب على إحياء واستذكار ولادات الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) ومناسباتهم، ومنها ذكرى تتويج الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) التي جاءت هذه العام والعراق يمرّ بظروفٍ استثنائيّة، وهذا ما حدا بنا أن نكرّسها وأن نجعل محورها العامّ بالدعاء والابتهال الى الله تعالى ببركة من اجتمعنا بجواره، وبركات صاحب الذكرى أن يعمّ الأمنُ والأمان على العراق والعراقيّين، وأن يرحم شهدائهم ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل".
وبيّنت: "اشترك في هذه الفعّالية جمعٌ كبير من زائرات المرقد الطاهر، وقد تضمّنت الجلسة محاضرةً توعويّة للوضع الراهن الذي يعيشه البلد، وقراءة دعاء العهد ودعاء الفرج بصورةٍ جماعيّة".