مدير عام دائرة البحث والتطوير
وحول تقييم بحوث المؤتمر بشكل عام قال "في طبيعة الحال البحوث كانت متنوعة ضمن المحاور الفكرية والأدبية والمعمارية والتاريخية ، لذلك ظهرت هذه الدراسات صفة التنوع بالبحوث والمعلومات والشخوص وهذا هو أحد أهم الأهداف التي كنا نطمح أن يحققها هذا المؤتمر ، و تفتح آفاقاً رحبة وواسعة للمستقبل البحثي والأكاديمي".
وأضاف "نرى بأن هذا المهرجان أصبح أحد النوافذ الثقافية في العراق التي يطل بها على العالم، وما بالك وهذه النافذة هي من عتبات كربلاء المقدسة وخير دليل على ذلك هو ما نلاحظه اليوم في مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي السابع".
يذكر أن العتبتين المقدستين الحسينية العباسية ينظمان سنويا العديد من المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية كجزء من نشاطاتهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والفكري عموماً، ولتبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء التي ما زالت وبعد 14 قرناً من قيامها، ترفد البشرية بزخم لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحق ودحر الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.