أحد ورش المعمل
هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل مدير المصنع الصائغ رعد حسين الخفاجي واضاف "يحتوي هذا المعمل على نوعين من المكابس، الهيدروليك والسنتريك، إضافة للعديد من الألات الصناعية والقوالب التي تلبي طلبات المصنع وهي ذات مناشئ عالمية وشركات رصينة تقوم بطبع الزخارف والنقوش بأحجامها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، على ألواح الذهب والفضة".
وبين الخفاجي" أن المنتج يتميز بمواصفات وإمكانيات عالية جداً، وبأنواع وأحجام وقدرات مختلفة وبما يتناسب مع ما يقتضيه العمل، والمعمل يدار بكادر فني متخصص ومدرب للعمل على أجهزة ومعدات المعمل, لتحقيق أفضل منتج، والمطابق لضوابط الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، في وزارة التخطيط العراقية، مما يجعل المواصفات تتطابق مع المعايير الهندسية العراقية المعمول بها رسمياً".
يذكر ان الهدف من أنشاء مصنع العتبة العباسية المقدسة لصناعة شبابيك الأضرحة والمزارات هو لسد احتياجات العتبة العباسية المقدسة وباقي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العراق، من أعمال صياغة، وصناعة شبابيك الأضرحة الخاصة بها، وللصيانة الدورية للموجودات الذهبية فيها، وقد أنشأ المصنع بجميع معامله بكوادر عراقية ويقوم بأعمال الصناعة فيه نفس الكوادر دون تدخل أجنبي، وقد تم تجهيزه بجميع المواد اللازمة لعمله وهي تنتج الذهب النقي اللازم لتنفيذ مشاريع العتبة التي تستخدم الذهب فيها، بأحدث المكائن والأجهزة والمعدات والقوالب، والمصنع مُكون من عدد من المعامل بلغت إلى الآن (11) معملاً، وكل معمل يتألف من ورش عمل متخصصة، من ضمنه المعمل المكور في هذا التقرير، وهو يقوم - بالإضافة لأعمال الصناعة الجديدة - بأعمال صيانة كافة الموجودات المصنوعة من الذهب والفضة في الحرم الشريف حيث أنشئت في أول الأمر وحدة الصياغة التابعة لقسم الهدايا والنذور في العتبة العباسية المقدسة للقيام بإعمال تصفية المخشلات الذهبية والفضية المستخرجة من فتحات الشباك الشريف بعد ذلك تم تحويلها الى شعبة الصياغة بعد ان اوكل اليها مهمة القيام بتصنيع الشباك الشريف ضمن مشروع تجديد الشباك الشريف, فبدأ العمل على أنشاء أول مصنع للصياغة في العتبة العباسية المقدسة.