اللافتة تُعدّ واحدةً من علامات الحزن والحداد البارزة، حيث بلغ طولها (28متراً) وعرضُها (6أمتار)، طُرّزت عليها باللّون الأبيض عبارة (السلام عليك أيّتها الصدّيقةُ الشهيدة)، وعلى جانبَيْ هذه المخطوطة طُرّزت عبارة (يا فاطمة الزهراء).
من جهةٍ أخرى فقد خيّم الحزنُ على العتبة العبّاسية المقدّسة فاتّشحت بالسواد معلنةً عن حالة الحداد، وذلك إيذاناً ببدء استقبال الذكرى الأليمة لاستشهاد سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) -على رواية- فقد رُفِعت الراياتُ السود وأُنِيرت المصابيحُ الحمراء تعظيماً لهذه المناسبة الأليمة ومواساةً للرسول وأهل بيته (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
هذا وقد أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة كعادتها في كلِّ عام برنامجاً عزائيّاً يتضمّن العديد من الفقرات والفعّاليات العزائيّة مثل إلقاء المحاضرات الدينيّة وإقامة مجالس عزائيّة مخصوصة لإحياء هذه المناسبة، إضافةً الى أنّها أعلنت عن استعدادها لاستقبال مواكب العزاء من داخل وخارج مدينة كربلاء المقدّسة التي تأتي مواساةً وتعزيةً للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).