وعلى وقعٍ شعائريّ حزين وبقلوبٍ يعتريها الأسى توافد أبناءُ مدينة سيّد الأوصياء(سلام الله عليه) نحو المرقد الطاهر للمولى ساقي العطاشى(عليه السلام)، بموكبٍ عزائيّ لاطمي الصدور دامعي الأعين صادحةً حناجرُهم بأشجى القصائد التي لامست كلماتُها قلوب جميع من تواجد في جوار المرقد الطاهر، مستحضرين من خلالها ما كُتب عن هذه السيّدة العظيمة وعن مواقفها التي خلّدها التاريخ لتكون علامةً للحزن والوفاء معاً.
واختتَمَ الموكبُ فعّالياتِه العزائيّة بإقامة مجلس للعزاء (لطم) داخل الصحن العبّاسيّ الشريف، وبمشاركة جمعٍ من الزائرين الذين تواجدوا هناك لإحياء هذه الذكرى الأليمة