الى

أكثر من 14 مليون و200ألف شاركوا لحد الآن في أربعينية 1431هـ وهتافات المواكب تواصل منهجها كما في كل عام برفض الظلم والظالمين

تواصل مواكب عزاء ذكرى الأربعين لليوم الرابع على التوالي
تواصل مواكب عزاء ذكرى الأربعين لليوم الرابع على ال
استمرت مواكب العزاء ضمن أيام العزاء الأربعة التي تقيم فيها مواكب العزاء مراسيمها في زيارة الأربعينية من كل عام، والتي دخلت العتبة العباسية المقدسة قادمة من العتبة الحسينية المقدسة مرورا بساحة بين الحرمين في مسار محددٍ بقواطع وقتية تنصبها إدارة العتبتين المقدستين من خلال قسم حماية ورعاية بين الحرمين.

وقال رئيس قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي الحاج رياض نعمة السلمان لموقع (الكفيل) بأن " سير المواكب جرى بانسيابية كبيرة حيث توزع أفراد من قسمه على المواقع الرئيسية لسير المواكب، وساهمت الجسور الثلاثة التي تم إنشائها في السنوات الثلاثة من قبل المهندس محمد شاكر من مدينة السماوة بإشراف الأقسام الهندسية والفنية في عتبات كربلاء المقدسة، في زيادة انسيابية الزائرين من فوقها ومواكب العزاء من تحتها". وكما في كل الأعوام فإن مواكب العزاء تواكب الوضع السياسي العام في العراق، والتي كانت تنتقد كل شاردة وواردة مما ينطبق عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو جزء أساس من خط الثورة الحسينية.

وتميزت أشعار وردّات مواكب هذا العام بالتنديد بالعريفي الذي نال من المذهب الشيعي وطال مقام المرجعية العليا، والتندي بقرار الهيئة التمييزية السماح للمرشحين الذين منعتهم هيئة المساءلة والعدالة المشاركة في الانتخابات على ان تنظر في ملفاتهم بعد انتهاء عملية الاقتراع.

كما نددت تلك الأشعار بقنوات التأجيج الطائفي، التي تنال من الشيعة بلا دليل، ونددت بالاحتلال الأمريكي، ومواقف الدول الداعمة له وللإرهاب المدعي للمقاومة المزعومة ضد تلك القوات، ووصفتها بأنها ذراع الاحتلال الأخرى. كما ندد المعزون بمن يخرج عن خط المرجعية العليا سواء في طاعتها بخصوص الشأن العراقي عموماً، أو بمسألة التعامل مع الاحتلال، أو بمن يصف المرجعية بمواقف تتنافى وجهادها في إنقاذ العراق من براثن الاحتلال سواء بإصرارها على وجود عملية سياسية انتخابية حرة، خرجت بدستور عراقي، أو بمسألة التفاوض من قبل الحكومة لإنهاء الاحتلال، أو بحكمتها التي أنقذت العراق من الفتنة الطائفية التي كادت ان تؤدي لحرب أهلية لا تبقى ولا تذر بسبب تفجيري سامراء وآلاف العمليات الإرهابية التي طالت الأبرياء من العراقيين في جميع أنحاء العراق، وبرعاية هذه المرجعية لكل العراقيين على حد سواء .

ونند المؤمنون بمواقف أمريكا والدول العربية لدورها في دعم البعثيين ومحاولة إعادتهم إلى الحكم في العراق، وطالبوا السلطات العراقية المختصة بالوقوف بحزم أمام هذه التوجهات.

وعاهدت المواكب الحسينية من خلال أشعارها الإمام الحسين عليه السلام، بالبقاء على خطه، طريق الاسلام المحمدي الأصيل، رغم الإرهاب والقتل الذي يطال الزائرين خلال المشي.

وكان الأسبوعين الماضيين قد شهدا تدفق أكثر من 14 و200ألف زائر على كربلاء المقدسة بحسب ما صرح به ممثل المرجعية العليا السيد أحمد الصافي من منبر الجمعة اليوم 20صفر1431هـ، ويبدو أن العدد مرشح للزيادة.

كما إن الكثير من مواكب العزاء غير المسجلة في القسم المذكور قد انطلقت في شوارع المدينة القديمة ودخلت العتبتين المقدستين وأدت المراثي بصوت العديد من الرواديد، ومن هذه المواكب من جاء من دول عربية، حيث لا تندرج فعاليات تلك المواكب ضمن جدول العزاء الرسمي في الأيام الأربعة المبتدئة منذ يوم 17 صفر والمنتهية في العشرين ؤمنه. يذكر إن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي يقع في العتبة العباسية المقدسة قرب بوابة الإمام الجواد، وقد تأسس ضمن الأقسام التي كونت هيكلية العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003م والتي لم تكن موجودة قبل ذلك حيث تضم أقساماً هندسية وتعليمية وعلمية وثقافية وخدمية وتنظيمية ومالية وإدارية وغيرها، ويحظى القسم المذكور بأهمية كونه المنظم الرسمي لمواكب العزاء وهيئاته في كربلاء المقدسة طيلة مناسبات العام الهجري وأيضاً للقسم فروع في 14 محافظة عراقية تشرف على مواكب تلك المحافظات ولنفس الغرض كما أن هناك شعبة في القسم تعنى بمواكب الدول العربية والأجنبية التي تقوم بشعائرها في العراق.

































تعليقات القراء
1 | عامر الساعدي | الثلاثاء 01/01/2013 | العراق
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين و على أولاد الحسين وعلى وعلى أصحاب
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: