الى

مديرُ دائرة صحّة كربلاء: الملاكاتُ الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بعثت رسالةً مفادها أنّها قادرةٌ على إنشاء مشاريع نوعيّة في مدّةٍ قياسيّة.

أكّد مديرُ دائرة صحّة كربلاء المقدّسة الدكتور صباح الموسويّ أنّ الملاكات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بعثت رسالةً مفادها أنّها قادرةٌ على إنشاء مشاريع نوعيّة في مدّةٍ قياسيّة أسوةً بما يُنجَز في البلدان المتطوّرة.
جاء ذلك خلال مرافقته نائبَ الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عبّاس موسى أحمد، في الجولة الميدانيّة التي أجراها صباح اليوم الأحد (25 شعبان 1441هـ) الموافق لـ(19 نيسان 2020م)، الى مشروع ردهة إنعاش المصابين بكورونا في مستشفى الهنديّة العام جنوب محافظة كربلاء، للاطّلاع على سير الأعمال وما وصلت إليه نسبُ الإنجاز وما تحقّق من تقدّمٍ على أرض الواقع.
وبيّن الموسويّ: "أنّ إنشاء هذه الردهة جاء من أجل تخفيف الزخم الحاصل على مستشفى الهنديّة العام، إنْ حصل -لا قدّر الله- وازداد عددُ المصابين بوباء كورونا"، مضيفاً: "من المتوقّع أن تدخل هذه الردهة الخدمة خلال أسبوعين بجهود الملاك العامل في هذا المشروع"، مؤكّداً: "هذا المشروع يحوي رسالتين، الأولى هي رسالة اطمئنان للمواطن الكربلائيّ بتواجد أماكن صحّية خاصّة وعلى مستوىً عالٍ، وفقاً للمواصفات المطلوبة لإنعاش وعلاج مرضى كورونا، أمّا الثانية فمفادُها قدرة الملاكات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة على إنشاء أيّ مشروعٍ خدميّ صحّي خلال مدّةٍ قياسيّة، أُسوةً بما يُقدَّم ويُنجَز في البلدان المتطوّرة".
يُذكر أنّ المكان الذي تُنشَأُ عليه الردهة عبارة عن هيكل كونكريتي مفتوح ومصمّم لأغراض أخرى، لذا كانت المراحل الأولى للعمل هي تقطيع المساحة البالغة (1500م2) إلى صالاتٍ كبيرة منعزلة، وفق مخطّطٍ معتَمَد ومصادَقٍ عليه من قِبل الجهة المستفيدة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: