تواصلُ الأعمال في مشروع المجمّع الثقافيّ التدريسيّ الأوّل والثالث

تتواصل الأعمال الخاصّة بمشروع المجمّع الثقافيّ التدريسيّ الأوّل والثالث، الذي يُجرى العملُ فيه منذ أكثر من عامَيْن تقريباً، حيث وصلت الملاكاتُ العاملة فيه الى نسب إنجازٍ عالية محقّقةً تقدّماً كبيراً.

وقد بيّن رئيسُ قسم التربية والتعليم في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور أحمد الكعبي قائلاً: "إنّ هذا المشروع سيكون بارقة أملٍ جديدة لمستقبل تلاميذنا، لاستيعاب أكبر عددٍ ممكن منهم وتقديم نظامٍ تربويّ وتعليميّ متكامل ينسجم وحجم طموحاتهم وتطلّعاتهم في المستقبل".

من جانبه أوضح مديرُ المشروع المهندس الاستشاري سعد رحيم الفرعون: "انّ مساحة المشروع الكليّة بلغت (45.000 م2)، شُيّدت عليها خمس مدارس وروضتان وأربع قاعاتٍ رياضيّة ومركزٌ ثقافيّ".

مضيفاً: "أنّ أزمة كورونا قد أثّرت بشكلٍ واضح على سير العمل بسبب صعوبة وصول المواد، لكنّنا لم نتوقّف عن العمل بشكلٍ كامل بل لجأنا إلى إنجاز بعض الأعمال الممكنة، والتحضير لما بعد الأزمة لاستئناف العمل وإكمال نسب الإنجاز بأسرع وقتٍ ممكن".

يُذكر أنّ هذا المشروع الذي يُقام على مساحةٍ تقدّر بـ(45,000م2) يأتي مكمّلاً لسلسلة المشاريع التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، والتي تهدف الى تهيئة بُنىً تحتيّة متكاملة من خلال المدارس (ابتدائيّة ومتوسّطة وإعداديّة + مركز ثقافيّ)، لتُسهم في تقديم خدمةٍ علميّة من خلال آليّات وطرائق حديثة، تساعد على بلورة وبناء شخصيّةٍ بعيدة عن المؤثّرات الخارجيّة التي بدأت تعصف بالمجتمع العراقيّ، وتساعد على تحصينه علميّاً وإسلاميّاً وتربويّاً تبعاً لآلياتٍ وسلوكيّات تربويّة تعتمد الأخلاقيّات الإسلاميّة.