الى

المكتبةُ النسويّة توسّع آفاق خدماتها عن بُعد وتفتح منافذ إلكترونيّة مع عددٍ من الكلّيات والجامعات

أعلنت المكتبةُ النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن توسيع خدماتها المقدَّمة عن بُعد، لتشمل إضافةً الى الفئات المستفيدة من روّادها عدداً من الجامعات والكلّيات، وذلك ضمن مشروع دعم التعليم عن بُعْد والتعليم الإلكترونيّ، لتزويد القارئين والباحثين بالمصادر والبحوث التي يحتاجونها عبر منافذ إلكترونيّة في خطوةٍ جديدة، تمكّنها من تلبية احتياجات وبلوغ فئاتٍ أوسع من المستفيدين، بفضل ما توفّره من إمكانيّات الإتاحة عن بُعد.
هذا ما أوضحته لشبكة الكفيل مسؤولةُ المكتبة النسويّة السيدة أسماء رعد مضيفةً: "مع انتشار وباء كورونا المستجدّ ولجوء معظم دول العالم الى نظام التباعد الاجتماعيّ الإلزاميّ بعيداً عن تجمّعات العمل، كإجراءٍ احترازيّ لحماية مواطنيها، فإنّ العمل عن بُعد بفضل خدمات الأنترنت أصبح هو البديل لكثيرٍ من المؤسّسات، حيث بادرت المكتبةُ النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بإطلاق هذه الخدمات، بعد أن تمّ التنسيق مع عددٍ من الجامعات العراقيّة، لتقديم نفس الخدمة بدعم ومشاركة المصادر كوسيلةٍ للتخفيف من بعض الاضطراب الناجم عن الوباء".
مبيّنةً: "فتحت المكتبةُ النسويّة آفاقاً جديدة في مجال الخدمة عن بُعد، تُتيح نشر وسائلها التواصليّة الخدميّة عبر إطارٍ علميّ وتنسيقيّ، مع عمادات جامعات كلٍّ من: (العميد، الكفيل، ذي قار، البصرة، والمستنصريّة) كخطوةٍ أولى، على أن تشمل جهاتٍ ثقافيّة ومؤسّسات تعليميّة وأكاديميّة جديدة، لضمان استمرار الحركة الثقافيّة في بلدنا العزيز".
يُذكر أنّ المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة قد لجأت الى العمل بهذا المشروع، كبادرةٍ للخدمة المكتبيّة عن بُعد، التي تشكّل مساراً تعويضيّاً حتميّاً للخدمات التقليديّة للمكتبة، التي أصبحت لا تفي بالغرض في ظلّ التحوّلات والتحدّيات المختلفة التي يشهدها العالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: