الى

وفد عتبات كربلاء المقدسة يزور المدرسة النظامية في مدينة لكناو الهندية ويتبادل مع عميدها الآراء في تطوير العمل التبليغي

جانب من اللقاء

ضمن فعاليات مهرجان أمير المؤمنين عليه السلام السنوي الثقافي الأول المقام في جمهورية الهند، مدينة لكناو عاصمة ولاية اوتار برادش وفي حسينية امام بارا وتحت شعار (أمَير المؤمَنين.. وصي الرسالة وأمير الأمة) للفترة من 12- 16 رجب الموافق 23 ـــ 27 آيار2013م وضمن سعي العتبة العباسية المقدسة الحثيث للتواصل مع مكاتب المراجع العظام والمؤسسات الدينية التابعة لها هناك، زار وفد العتبة المقدسة والمشارك في فعاليات المهرجان المذكور المدرسة الناظمية، وهي أحدى أكبر وأهم وأقدم المدارس والحوزات الدينية في مدينة لكناو، واستقبل الوفد بالصلوات والأهازيج الدينية من قبل طلبتها، وكان بحق استقبالا مميزاً.
وزار الوفد بعض صفوف الدرس، واستفهم من طلبتها عن أحوالهم، وبعد لقاء الوفد بعميد المدرسة السيد حميد الحسن، تم نقل سلام سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف، ودعائه وتمنياته لهم بالنجاح في عملهم هذا، وحثهم على بذل المزيد، مبيناً لهم وعلى لسان ممثل عتبات كربلاء المقدسة سماحة السيد محمد حسين العميدي، ان الغاية الأسمى من هذا اللقاء هو للتواصل مع محبي وأتباع أهل البيت عليهم السلام، وتوسيع دائرة التعاون في مجال نشر فكرهم عليهم السلام، وجعل مهرجان أمير المؤمنين الثقافي السنوي بادرة لهذا التواصل.
واستمع الوفد لشرح مفصل عن الأعمال المناطة بهذه المؤسسة الدينية، واطلاعه على حجم الإنجازات والتي تعتبر مهمة وعظيمة بالنسبة لحجمها، والأعمال التي تقوم بها إضافة للأنشطة التي تنهض بها من توعية وإرشاد وتوجيه ومساعدة للفقراء، وتثبيت الموالين على خط ونهج أهل البيت عليهم السلام، ونشر تعاليمهم وأخلاقهم التي تمثل أخلاق الدين الإسلامي الحنيف، كذلك احتضانها لثلة من طلبة العلوم الدينية .
وفي ختام اللقاء عبر السيد حميد الحسن أنه "لشرف لنا ولمدينتنا وبلدنا أن تخطو أقدامكم في هذه المدينة " معبراُ عن "وافر شكره وامتنانه لهذه الخطوة التي أقدمت عليها العتبة العباسية المقدسة في اقامتها لهذا المهرجان وحرصها على اختيارها لهذه المناسبة وهي ولادة الإمام علي عليه السلام" معرباً عن "شعوره الذي لا يوصف تجاه هذه المبادرة التي أقدمت عليها العتبة المقدسة وتواصلها مع مكاتب المراجع وبعض المدارس الدينية، مما ولد لدية تتفاؤلاً كبيراً بأن تكون عتبات كربلاء المقدسة مركز إشعاع فكري خارج العراق فضلاً عن داخله، وهذا الإشعاع مستمد قوته من قيمة ومكانه هذه الأماكن المقدسة .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: