الى

مديرُ دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع: نسعى لتعزيز نجاح تجربتنا مع مطبعة شبكة الإعلام العراقيّ

أكّد مديرُ دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع الأستاذ فراس حاكم الابراهيمي أنّنا نسعى لتعزيز النجاح الذي تحقّق العام الماضي مع مطابع شبكة الإعلام العراقيّ، من خلال تكوين ائتلاف عملٍ مشترك ضمن مشروعٍ وطنيّ توسّم بـ(طُبِع في العراق)، والذي أفضى عن طباعة أكثر من ثمانية ملايين كتابٍ بـ(22) عنواناً من مناهج وزارة التربية، وبجودةٍ طباعيّة فائقة ضاهت ما يُطبع خارج العراق، وأسهمت في تسليم المناهج الدراسيّة في فترةٍ قياسيّة قبل المدّة المحدّده لها بـ(15) يوماً.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفدٌ من مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقيّ لمقرّ الدار في محافظة كربلاء المقدّسة، واطّلاعه على أبرز التقنيّات والإمكانيّات الطباعيّة التي تمتاز بها المطبعة، وأضاف الإبراهيمي: "أنّ الزيارة والجولة جاءت من أجل تعزيز سبل الشراكة والتعاون بين المطبعتين، لنتواصل بمشروعنا الوطنيّ ونحافظ على منجزاته، والذي حقّق نتائج أهمّها:
- إحياء عبارة (صُنع في العراق) هذه العبارة التي كدنا أن ننساها واقعاً.
- امتصاص جزءٍ من البطالة وتشغيل العشرات من الأيادي العاملة.
- دعم الجهد الوطنيّ وجهد وزارة التربية، ولم ننظر الى الجانب الربحيّ بقدر نظرنا للجودة في الطباعة والنماذج الطباعيّة مع سلامة المنجز.
- إيصال الكتاب في الوقت المناسب والجودة العالية للطالب العراقيّ.
- اكتشاف الكثير من الطاقات الكامنة على مستوى الشباب العاملين أو المكان.
- كانت تجربةً ناجحة أثبتنا من خلالها أنّ مؤسّسات الدولة لو وُضعت تحت إدارةٍ صحيحة ووُفّرت لها الأسباب، تكون قادرةً على النهوض بالواقع العراقيّ".
من جانبه بيّن عضو مجلس الأمناء حكيم جاسم: "أنّ زيارتنا لمطبعة الكفيل جاءت للتنسيق وفتح آفاق العمل المشترك، في جانب طباعة المناهج الدراسيّة واستكمالاً لتجربتنا التي حقّقت نجاحاً واضحاً، والتي هي جزءٌ من مشروع (طُبِع في العراق)، وفي المرحلة المقبلة سنعمل على تقديم أنموذجٍ للعمل المشترك، الناتج عن الشعور بالمسؤوليّة الوطنيّة وحماية المطبوع العراقيّ، من دون الاستعانة بالمطابع الخارجيّة".
هذا وفي ختام زيارة الوفد كان هناك لقاءٌ جمَعَه مع نائب الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عباس موسى، الذي بارك للجانبين هذا التنسيق والعمل المشترك، داعياً الى استمراره والمحافظة على منجزاته التي تحقّقت.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: