الى

دورٌ متميّز لمتطوّعي إسناد جهود العتبة العبّاسية المقدّسة الصحّية والوقائيّة خلال زيارة الأربعين

بيّن مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور أسامة عبد الحسن لشبكة الكفيل، أنّ الملاكات الطبّية والتمريضيّة ومَنْ معهم من طلبة هذه الاختصاصات وفئات متدرّبة أُخَر، كانوا خير سندٍ لدعم جهود العتبة العبّاسية المقدّسة في تنفيذ خطّتها الطبّية خلال موسم هذه الزيارة، التي جاءت في ظرفٍ استثنائيّ طبّي نتيجةً لانتشار وباء كورونا وتداعياته.
وأضاف: "أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أولت هذا العام اهتماماً كبيراً للجانب الصحّي والطبّي، وأفردت له مساحةً كبيرة وهذا بطبيعة الحال يحتاج الى جهدٍ بشريّ ذي اختصاص، ومتمرّس للتعامل مع أيّ حالة يمرّ بها الزائر، من أبسطها الى حالات المشتبه بهم في إصابات كورونا، وبناءً على ذلك فقد تمّ استقدام مجموعاتٍ من محافظات عديدة وبالأخصّ المحافظات الجنوبيّة، ليكونوا داعمين ومشتركين في تنفيذ هذه الخطّة التي وُضعت قبيل بدء موسم الزيارة".
وبيّن عبد الحسن: "أنّ المتطوّعين كانوا على فئات:
الأولى: ملاكات طبّية وتمريضيّة مختصّة عاملة في دوائر صحّة محافظاتٍ تمّ استقدامهم منها بالتنسيق مع دوائر الصحّة في محافظاتهم، وتمّ توزيعهم على المفارز التي افتتحتها شعبةُ الشؤون الطبّية داخل الصحن الشريف المخصّصة للنساء أو خارجه وفي مناطق قريبة منه، والتي من ضمنها خيمة الحياة لعلاج وإسعاف حالات كورونا.
الثانية: طلبة الجامعات من ذوي الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة وخرّيجيها، حيث استُقدموا من خلال شعبة العلاقات الجامعيّة في قسم علاقات العتبة العبّاسية المقدّسة، وكان عملهم كمسعفين فوريّين لمعالجة أيّ حالةٍ بصورة آنيّة، أو من خلال تواجدهم في المفارز الطبّية أو في عجلات الإسعاف التي اشتركت في تنفيذ الخطّة، والبالغ عددها (15) عجلة من ضمنها عجلتان مخصّصتان لنقل الحالات المشتبهة بإصابات كورونا.
الثالثة: متطوّعو أكاديميّة الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي، وهم مجاميع يمتلكون خبرةً في مجال إسعاف أيّ حالة ويعملون كذلك كمسعفين داخل وخارج الصحن الشريف، ويقدّمون إرشاداتٍ للزائرين وتعريفهم بواجبات الزائر في كيفيّة التعامل مع هذا الوباء والوقاية منه.
الرابعة: متطوّعو كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وهم فتيةٌ يمتلكون خبرةً في مجال تقديم الإسعافات الأوّلية الآنيّة، وقد تولّدت هذه الخبرة نتيجةً لزجّهم في دوراتٍ مسبقة، فضلاً عن دورهم في أعمال التعفير والتعقيم سواءً داخل العتبة أو في محيطها الخارجيّ أو في مجمّعات الخدمة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: