الى

محطّةُ فتية الكفيل الثقافيّة لطلبة الجامعات والمدارس بعامها الأوّل تشهد إقبالاً وتفاعلاً كبيرين من قِبل زائري الأربعين

شهدت محطّة فتية الكفيل الثقافيّة لطلبة الجامعات والمدارس التي افتتحتها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة على طريق (النجف – كربلاء) في جامعة العميد، إقبالاً وتفاعلاً كبيرَيْن من قِبل الزائرين وبالأخصّ فئة الشباب، فعلى الرغم من عامها الأوّل إلّا أنّ محتواها القيّم كان كفيلاً بأن يضعها ضمن المحطّات الثقافيّة البارزة، لما تضمّه من أقسامٍ ثقافيّة وتوعويّة وإرشاديّة متنوّعة.
وكانت لشبكة الكفيل وقفةٌ مع عددٍ من زائري المحطّة، حيث قال الزائر عبّاس مطر: "إنّ محطّة فتية الكفيل الثقافيّة لطلبة الجامعات والمدارس، تُعدّ إضافةً مهمّة وتعني الشيء الكثير للزائرين وتحديداً الشباب منهم، وبأسلوبٍ حديث للتعريف بالنهضة الحسينيّة الخالدة وأبعادها".
وأضاف: "كلّ قسمٍ من أقسام المحطّة يمتاز عن الآخر بنوعيّة المادّة التي يقدّمها، ولا شكّ أنّ معرض الكتاب الذي تضمّه المحطّة هو معرضٌ قيّم بالعناوين التي يعرضها، وهي ممّا لا شكّ فيه خيرُ ما يستزيد منها الزائر الشابّ خلال مسيره نحو قبلة الأحرار".
أمّا الزائر كرار عبد الحسن فقال: "يعترينا الفخر بوصفنا شباباً حسينيّاً مؤمناً أن نرى مثل هكذا محطّات ثقافيّة مميّزة ونوعيّة، وهو أمرٌ ليس بغريبٍ على العتبة العبّاسية المقدّسة، فهي تحرص كلّ الحرص على استثمار المناسبات الكُبرى من أجل توعية وتثقيف الشباب".
وتابع: "نتمنّى لهذه المحطّة أن تتكرّر في باقي المحاور المؤدّية الى كربلاء في الأعوام المقبلة، فهي بلا شكّ إضافة نوعيّة مهمّة وشبابنا بأمسّ الحاجة لها، ونحن متيقّنون أنّ الإخوة القائمين عليها سيسعون الى ذلك".
ومن الأقسام التي لاقت تفاعلاً كبيراً في المحطّة هو قسم الواقع الافتراضيّ (VR) الذي يجسّد واقعة الطفّ الخالدة بالواقع الافتراضيّ، وجعل الزائر يعيش ولو بالشيء اليسير أحداث هذه الواقعة الخالدة، كما شهد معرض الكتاب الذي نظّمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة إقبالاً على اقتناء الإصدارات ومطالعة محتواها، فضلاً عن قسم المتحف الى جانب باقي الأقسام التوعويّة والثقافيّة والإرشاديّة والتنمويّة.
يُذكر أنّ مكان هذه المحطّة يقع في جامعة العميد، ونُظّمت بالتعاون مع عددٍ من أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: