الى

بالتعاون مع قسم الشؤون الدينيّة: شركةُ نور الكفيل تُطلق برنامجاً تعريفيّاً لأصحاب المراكز التسويقيّة التابعة لها

أطلقت شركةُ نور الكفيل للمنتجات الحيوانيّة والغذائيّة إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة، وبالتعاون مع قسم الشؤون الدينيّة فيها، برنامجاً تعريفيّاً خاصّاً بأصحاب مراكز البيع المباشر التابعة للشركة في المحافظات، لغرض إطلاعهم على أهمّ منتجات الشركة والآليّة التي يتمّ من خلالها تصنيعها، وأمورٍ تنظيميّة وإداريّة أُخَر تخصّ عملهم للرقيّ به، وبما يسهم في التخفيف عن كاهل المواطن في ظلّ هذه الظروف التي يعيشها البلد.

البرنامج الذي سيشتركُ فيه (255) مركزاً من مختلف المحافظات، سيكون على شكل مجموعات أو وجبات حسب كلّ محافظة، وقد استُهِلَّ اللقاء بالمجموعة الأولى الذي أُقيم هذا اليوم الأحد (6 ربيع الآخر ١٤٤٢هـ) الموافق لـ(٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٠م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ كلمةٍ للأمين العام للعتبة المقدّسة المهندس محمد الأشيقر، بيّن فيها: "أنّ الهدف من هذا اللقاء هو للتعرّف والاستماع إلى الآراء والتباحث في قضيّة مشروع نور الكفيل للمنتوجات الغذائيّة، وطرح فكرةٍ عامّة عن إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة عن هذا المشروع".

وأضاف: "العتبة العبّاسية والعتبات المقدّسة الأخَر، تنظّمت بعد سنة 2003 بقانون العتبات المقدّسة رقم 19 لسنة 2005م، وهذا القانون رتّب العلاقة ما بين إدارة العتبات وديوان الوقف الشيعيّ، ومُنحت العتبات المقدّسة بهذا القانون الشخصيّة المعنويّة، والمقصود بهذه الشخصيّة هي أن تُمنح العتبة المقدّسة عنواناً يمكّنها من تأسيس بعض المؤسّسات والشركات، وهذه المؤسّسات والشركات تقوم بتنظيم الموارد الماليّة والاقتصاديّة للعتبات المقدّسة، من أجل إنفاق هذه الموارد لخدمة المكان المقدّس وزائريه، وتشغيل الأيدي العاملة من أبناء البلد وخدمة المجتمع".

مبيّناً: "شرعت العتبة المقدّسة بتوجيهات سماحة المتولّي الشرعيّ السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء العديد من المشاريع التي كانت منها مشاريع البناء والإعمار لموقع العتبة المقدّسة، وكذلك مشاريع خدميّة لخدمة الزائرين الكرام، ومشاريع أُخَر تصبّ في خدمة المجتمع".

مضيفاً: "استطاعت العتبة المقدّسة استقطاب الأيدي العاملة العراقيّة من أجل إنشاء مشاريع خدميّة توفّر الأمن الغذائيّ والأمن الصحّي، وذلك على مستوى مشاريع أُخَر كالتربية والتعليم العالي فضلاً عن مشاريع قرآنيّة وصناعيّة وفكريّة وثقافيّة، كما شرعت بمشاريع لاستثمار الكفاءات العراقيّة في مجال الصناعة والزراعة، وكلّ هذه المشاريع كانت بتقدير وتقييم أهل الخبرة والاختصاص مشاريع جيّدة ومنتِجة".

مؤكّداً: "جاء هذا النجاح بالاعتماد على الكفاءات والمعايير العلميّة في العمل، حيث توجّهت العتبة المقدّسة ضمن مشاريعها الغذائيّة الى الاعتناء بقضيّة الحلّيّة في المنتوجات الغذائيّة الحيوانيّة، حيث كان استيراد الدواجن من خارج البلد، ووُضعت هذه العمليّة تحت إشرافٍ دينيّ مباشر لضمان حليّة وتذكية اللّحوم المستوردة وبإشراف قسم الشؤون الدينيّة، حيث يختبر مجموعةً من الإخوة المتمكّنين من الجزر ويُشرف على إمكانيّاتهم وفق المعايير الدينيّة والتذكية الشرعيّة للذباحة".

مشيراً الى أنّ: "هذه الخطوات ضمنت عدم احتكار وارتفاع الأسعار وتوفير الدواجن بأسعارٍ مناسبة للمستهلِك، كذلك تمّ الانتقال إلى تشجيع تربية الدواجن داخل البلد، بهدف الحفاظ على العملة الصعبة وتشغيل اليد العاملة".

بعد ذلك استمَعَ الحاضرون لمناقشاتٍ من قِبل أصحاب المراكز، طُرحت فيها جملةٌ من الأسئلة والاستفسارات التي تمّت الإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: