الى

انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لحشد العتبات المقدسة 

انطلقت صباح هذا اليوم الثلاثاء (15 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(1 كانون الأوّل 2020م) في العتبة العلوية المقدسة وتحت شعار: (حشدُ العتبات حاضنةُ الفتوى وبُناةُ الدولة) مؤتمر حشد العتبات المقدسة الأوّل الذي تُقيمه قيادات فرقة الإمام علي(عليه السلام)، ولواء علي الأكبر(عليه السلام)، وفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة، ولواء أنصار المرجعيّة، وبحضور قيادات وشخصيات أمنية ومحافظي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، وممثلين من مكاتب مراجع لدين العظام ورجال دين فضلاً على وفود مثلت العتبات المقدسة: (العلوية، والحسينية، والعسكرية، والعباسية) .
وقد استهل حفل افتتاح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم شنف بها اسماع الحاضرين المقرئ هاني الموسوي تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحما على شهداء العراق، من ثم الاستماع للنشيد الوطني العراقي .
جاءت بعد ذلك كلمة الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ألقاها نيابة عنها عضو مجلس ادارتها، ورئيس قسم إعلامها، الأستاذ فائق الشمري التي أكد فيها:«إن مُلبّي فتوى الدفاع الكفائي، تقدموا لساحات الوغى ليس طمعاً في مال ولا منافسة في سلطان، فلم يمزجوا عنوان جهادهم بعناوين أخرى تنافس على حطام الدنيا، فبقيتم على عهدكم بالدفاع عن حياض الوطن، ولم تلوّثكم الجاهلية الجهلاء، فابقوا على مرابطتكم في الدفاع المقدس؛ لتنهلوا من ثواب الله تعالى ما لا يُقارن بثواب الدنيا وملذاتها».لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
بعد ذلك، كانت هنالك كلمة لأستاذ الحوزة العلمية السيد محمد علي بحر العلوم، أوضح من خلالها:«إن مرجعيتنا الدينية العليا في كل خطاباتها انطلقت من مصلحة الأمة العراقية ومن مصالح الدفاع عن الشعب العراقي من دون تفرقة بين مذاهب ومذاهب، وبين أديان وأديان، أو بين قوميات وقوميات» .لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
عرض بعد هذه الكلمة فلم جسد فيه عرضاً لبعض معارك التحرير من عصابات داعش الإرهابية التي خاضتها هذه القيادات .
ليعتلي المنصة بعد هذا العرض، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية الأستاذ نجاح الشمري؛ ليلقي كلمة، نيابةً عن الوزارات الأمنية أوضح فيها:
«في مسارات الحياة ومنعطفاتها التاريخية الكبرى، تبرز مثابات وطن وعناوين أمل وحياة تنير الطريق، وتدفع الخطوب، وتؤسس لقيم حياتية مطلقة، حيث الوطنية بزهوها، والجهاد بعطره الفوّاح، ووحدة الوطن بترابه، والفداء المقدس بمعانيه ودلالاته، تغدو جميعها مدركات حسية وتعاملات موضوعية لطالما حلمنا بها، وما تزال واعدة زاهية حرة معافاة.
وهكذا كان الحشد الشعبي بعنوانه العام الذي ألهمته في النشأة والتأسيس ووضوح المسار فتوى سماحة المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني (دام ظله) في حزيران (2014) في الدفاع الكفائي، مقاربة اجتماعية كبرى استطاعت نقل الادراك الى عمل حقيقي ميداني اسهم في قلب المعادلات لصالح الوطن وأهله». لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
واختتمت الكلمات، بكلمة لحشد العتبات المقدسة ألقاها الشيخ مقداد حمود الكعبي نيابة عن قائد فرقة الإمام علي (عليه السلام) الشيخ طاهر الخيقاني جاء فيها:«إن النصر الكبير على أعتى قوة إرهابية استهدفت العراق بماضيه وحاضره ومستقبله الذي ظنّ كثيرا أنه بعيد المنال، لكنه قد جاء والحمد لله ثمرة لفتوى الدفاع الكفائي للمرجعية الدينية العليا التي سخّرت كل امكاناتها وطاقاتها في سبيل إسناد المقاتلين، وتقديم العون لهم». لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
هذا ومن المؤمل أن يستأنف المؤتمر أعماله المسائية بورشة تنسيقية لأقسام الإدارية والمالية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: