الى

تنظيمُ مجلسٍ عزائيّ في محافظة ديالى استذكاراً لاستشهاد السيّدة الزهراء (عليها السلام)

نظّم قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلاً بلجنة الإرشاد والدعم فيه، مجلساً عزائيّاً في حسينيّة أهل البيت(عليهم السلام) في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى، استذكر من خلاله الذكرى الأليمة لاستشهاد بضعة الرسول(صلّى الله عليه وآله) السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، واستمرّ لثلاثة أيّام.
مسؤولُ اللّجنة المذكورة الذي شارك في إحياء هذه الذكرى الشيخ حيدر العارضي، بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ القسم قد دأب على مشاطرة المؤمنين في داخل كربلاء المقدّسة وخارجها، من خلال إحيائهم ذكرى أحزان أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، ومن تلك المناسبات هي ذكرى استشهاد السيّدة الزهراء(عليها السلام)، حيث احتضنتْ حسينيّةُ القضاء مجلساً عزائيّاً استمرّ لثلاثة أيّام وضمّ فقراتٍ عديدة، إذ استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ إلقاء محاضرةٍ دينيّة ثقافيّة، بيّنّا فيها أهمّ الصفات والألقاب التي تحلّت بها الزهراء(عليها السّلام) وتناولنا قبسات من سيرتها العطرة ومنزلتها الكبيرة عند الله تعالى، التي جاءت كما بيّنها رسولُ ربّ العالمين النبيّ الأكرم محمّد(صلّى الله عليه وآله) في أحاديث كثيرة منها: (هي روحي التي بين جنبيّ) و (فاطمة بضعةٌ منّي)، كما دعَوْنا إلى ضرورة الاقتداء بالقيم الأخلاقيّة النبيلة التي اتّصفت بها الزهراء(عليها السّلام)، واستعرضنا كذلك محطّاتٍ هامّة من مسيرتِها الجهاديّة في سبيل نشر الدعوة الإسلاميّة".
هذا وقد خُتِمت المجالس جميعُها بذكر واقعة شهادتها (سلام الله عليها)، وما جرى من أحداثٍ جِسام أثناء ذلك لاسيّما حادثة الاعتداء عليها، كما تخلّلت المجلس الإجابة عن بعض أسئلة الحاضرين الفقهيّة والعقائديّة، وفي ختام كلّ محاضرةٍ رُفعت الأكفّ إلى الله سبحانه وتعالى أن يعجّل فرج قائم آل محمد وأن يرحم أموات المؤمنين جميعًا، وأن يحفظ العراق من كيد الأعداء ويرحم شهداءهم وأن يدفع عنّا هذا الوباء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: