الى

مدارسُ الكفيل الدينيّة النسويّة تُجري امتحاناتها المركزيّة حضوريّاً وإدارتها تؤكّد: استطعنا أن نواجه تحدّيات التعليم الإلكترونيّ

أكّدت إدارةُ شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، أنّها استطاعت أن تواجه تحدّيات التعليم الإلكترونيّ، الذي كان الطريقة البديلة لإيصال المادّة العلميّة لطالبات المدارس، والذي اعتُمِد نتيجة تفشّي وباء كورونا وتداعياته، لكن بحمد الله تعالى وبهمّة العاملات من الملاكات التدريسيّة استطعنا أن نتكيّف مع هذا الوضع، وأن تستمرّ عجلةُ التعليم من دون توقّف في جميع مدارسنا الأربعة عشر، المنتشرة في عددٍ من المحافظات العراقيّة.
وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني: "انطلقت الدراسةُ الإلكترونيّة في جميع مدارس شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، مع تخفيض عدد الساعات الدراسيّة، وذلك بعد البحث والنقاش مع إدارات المدارس والوصول إلى حلولٍ عمليّة تُعين على نجاح التحوّل الجديد للدراسة عن بُعد، حيث تمّ إنشاء مجاميع تعليميّة على منصّاتٍ إلكترونيّة خاصّة بإشراف إدارات المدارس وكادر ومسؤولة الشعبة، لمتابعة مدّة المحاضرة وجودة طرح المنهج وسير النقاشات التي تلي المحاضرة المسجَّلة".
وأضافت: "كان هناك تفاعلٌ وإقبالٌ كبيران من قِبل الطالبات من جميع المراحل الدراسيّة الأربعة، بالرغم من ضعف شبكة الأنترنت الذي أثّر على سلاسة سير العمليّة التعليميّة وإصابة بعض الملاكات والطالبات بالفايروس وغيرها من التداعيات، لكن بالنتيجه استطعنا بتضافر جهود ملاكاتنا وعزيمة وإصرار طالباتنا أن نخوض غمار هذه التجربة، وأن تتكلّل بتأدية الامتحانات المركزيّة النهائيّة لكنّها كانت حضوريّاً، وباتّباع أساليب وقائيّة واحترازيّة مشدّدة، وقد أفضت نتائج هذه الاختبارات عن مدى استيعابٍ عالٍ وفهمٍ للمادّة الدراسيّة".
يُذكر أنّ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة هي مجموعةٌ من المدارس المنتشرة في عددٍ من المحافظات، وتُعنى بالتوجيه الدينيّ ونشر تعاليم أهل البيت(عليهم السلام)، ومدّة الدراسة في المدارس خمس سنواتٍ مقسومة على خمس مراحل، تُدرّس فيها الموادّ الفقهيّة والعقائديّة والأخلاقيّة وسيرة أهل البيت(عليهم السلام) وأحكام التلاوة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: