الى

جامعةُ العميد تستذكر مناقب وعطاءات السيّدة أمّ البنين (عليها السلام)

نظّمت جامعةُ العميد التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّاليةً عزائيّة عُقدت على قاعتها الرئيسة، واستذكرت من خلالها مناقب وعطاءات السيّدة الطاهرة أمّ البنين(عليها السلام)، وبحضور جمعٍ من أساتذة الجامعة ومنتسبيها وعددٍ من طلبتها وضيوفها.
الفعّاليةُ التي أقامها قسمُ الإرشاد النفسيّ في الجامعة وتندرج ضمن فعّالياته وأنشطته، استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ محاضرة ألقاها الشيخ محمد الكريطي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة، وتمحورت حول مكانة المرأه في الإسلام وكيف أنّ الله سبحانه وتعالى قد رفع من شأنها، وبالأخصّ إذا كانت المرأة مضحّية من أجل أهدافٍ مقدّسة، وقد ضرب مثلاً لهذا المنحى بالسيّدة آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون كيف ضحّت من أجل نبيّ الله موسى(عليه السلام)، والسيّدة الطاهرة أمّ البنين(عليها السلام) كيف ضحّت بأولادها فداءً لإمام زمانهم الحسين(عليه السلام).
كما تطرّق في محاضرته للميزات التي تتمتّع بها أُسرة السيّدة أمّ البنين(سلام الله عليها) من جهتين، الجهة الأولى علاقتهم برسول الله(صلّى الله عليه وآله) وما لهم من المكانة عنده، والثانية ما تمتاز به هذه الأسرة من الشجاعة والكرم، ليستدرك بحديثه ويصل إلى المكانة التي حصلت عليها هذه السيّدة الجليلة في قلوب المؤمنين وكيف أصبحت باباً لقضاء الحوائج، مختتماً علاقتها بإمام زمانها الحسين(عليه السلام)، هذه العلاقة التي تُوّجت بتقديم فلذات أكبادها فداءً له ولدين جدّه(صلوات الله وسلامه عليه).
بعدها ابتدأت فقرةُ الشعر الحسينيّ التي شارك فيها عددٌ من موظّفي الجامعة، حيث ترنّمت أبيات قصائدهم بمدح ورثاء هذه السيّدة المبجّلة التي حفرت اسمها في صفحات التاريخ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: