الى

المُلتقى التربويّ التنسيقيّ لمديريّات التربية يشرعُ بتنفيذ مخرجاته وتربيةُ القادسيّة أولى المبادرين

شرعت مديريّةُ تربية محافظة القادسيّة من خلال قسم الأنشطة المدرسيّة فيها، بتنفيذ مخرجات المُلتقى التربويّ التنسيقيّ الأوّل لمديريّات تربية العراق، الذي أقيم برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة في وقتٍ سابق، والذي يهدف إلى المساهمة في الرقيّ بالعمل المشترك وتطويره، وبما يخدم العمليّة التربويّة في العراق ودعمها، من خلال جملةٍ من الأنشطة والفعّاليات الثقافيّة والفكريّة التي تُسهم في تنمية قدرات ومهارات الطالب، وبما ينعكس إيجاباً على الواقع التربويّ والتعليميّ، وكانت أولى هذه المبادرات هي إقامة فعّالية المرسم الحرّ لطلبة المرحلة الابتدائيّة لعددٍ من المدارس التابعة لها.
وعن هذه الفعّالية تحدّث لشبكة الكفيل الأستاذ باسم جاهد عزيز مسؤولُ الأنشطة المدرسيّة في مديريّة تربية محافظة القادسيّة قائلاً: "عملاً بمخرجات المُلتقى التربويّ التنسيقيّ الذي أُقِيم في العتبة العبّاسية المقدّسة وبرعايتها من خلال شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة فيها، تبلورت مجموعةٌ من الأفكار التي تُسهم في تنمية القدرة الذهنيّة للطالب، وكانت أولى هذه الأنشطة إقامةُ مرسمٍ حرّ اشترك فيه عددٌ من طلبة المدارس وبمحورٍ من اختيار الطالب المشارك، واستطعنا من خلاله أن نكتشف طاقاتٍ ومواهب طلّابية سنعمل على احتضانها وتنمية مهاراتها الفنّية".
وأضاف: "نأمل أن نوسّع من نطاق دائرة هذه الأفكار لتشمل أنشطةً وفعّالياتٍ أُخَر إضافةً إلى الرسم، كالمسرح والمسابقات والأنشطة اللاصفّية لمراحل دراسيّة أُخَر كالمتوسّطة والإعداديّة، ونطمح أن تكون العتبة العبّاسية المقدّسة داعمةً لهذه الأنشطة، وهذا ما لمسناه اليوم بحضور وفدٍ من شعبة العلاقات الجامعيّة، حيث تمّ التباحث والتناقش حول هذا المشروع وسبل وآليّات تطويره ودعمه".
بدوره بيّن محمود طاهر مسؤولُ وحدة النشاطات المدرسيّة في الشعبة المذكورة قائلاً: "شيءٌ جميل أن نرى أحد المشاريع التربويّة التي تتبنّاها العتبة العبّاسية المقدّسة تُنفّذ وتؤتي أُكُلها، حيث شاهدنا اليوم تفاعلاً من قِبل المشتركين والقائمين على هذه الفعّالية، التي هي رغم بساطتها لكنّها تحمل الكثير من المعاني، وستكون نقطة انطلاقٍ وشروعٍ لمشاريع مستقبليّة أُخَر سواءً في هذه المديريّة أو في باقي مديريّات المحافظات الأُخَر".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: