الى

مركزُ زراعة الأعضاء في مستشفى الكفيل يستمرّ بإجراء عمليّات زراعة الكلى ويحقّق نسبة نجاح (100%)

ما يزال مركزُ زراعة الأعضاء في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، مستمرّاً بإجراء عمليّات زراعة الكِلى محقّقاً نسبة نجاحٍ بلغت 100%.
وقال اختصاصيّ زراعة الأعضاء الطبيبُ العراقيّ المُغترب في أمريكا الدكتور أسعد عبد عون: "إنّ فريقنا الطبّي أجرى خلال أربعة أعوام (24) عمليّةً جراحيّة لزراعةِ الكِلى في مركز زراعة الأعضاء في مُستشفى الكفيل، وبنسبةِ نجاحٍ بلغت (100%)"، مبيّناً: "أنّ تقنيّات زراعة الكِلى في المستشفى حديثة ومتطوّرة ومشابهة لما هو موجود في أمريكا، من ضمنها غرفة عزل المريض بعد العمليّة لحمايته من الإصابة بالمضاعفات، نتيجة إعطائه الأدوية المثبّطة للمناعة".
من جانبه أوضح استشاريُّ أمراض الكِلى في المستشفى الدكتور رياض الصائغ قائلاً: "إنّ مركزنا مُعتَمَد من قِبل وزارة الصحّة العراقيّة والمجلس العربيّ للاختصاصات الطبّية، لتدريب طلبة الدراسات العُليا باختصاص أمراض وزراعة الكِلى للبالغين والأطفال، وهو بمواصفات نظيرِهِ في مستشفى (CPMC) في كاليفورنيا سان فرانسسكو – الولايات المتّحدة، ويعمل بالتنسيق المباشر معه"، مشيراً إلى أنّ: "المركز يمتلك الأجهزة والتقنيات الخاصّة بالتحاليل المختبريّة التي تتطلّبها عمليّات زراعة الكِلى".
وتابع الصائغ: "أنّ غرف عزل مرضى زراعة الأعضاء مصمّمة داخل صالة العمليّات في المستشفى، وهي مزوّدة بكاميرات وشاشات وتقنيّات تُمكّن المريض من التواصل مع ذويه خارج الصالة بالصوت والصورة"، لافتاً الى أنّه: "يُسمح للممرّض والطبيب المختصّ فقط بالدخول إلى تلك الغرفة عند المعاينة وإعطاء العلاج لتقليل التماسّ مع المريض بعد تثبيط مناعته".
بدوره أكّد الدكتورُ الممارس في أمراض الكِلى في المستشفى الطبيبُ السوريّ آصف ذياب: "أنّ المرضى الذين يعانون من عجز الكِلى بنسبةٍ عالية والمستمرّين بعمليّات غسل الكِلى الدمويّ، يفضّل لهم إجراء عمليّة زراعة الكِلى"، موضّحاً أنّ: "إجراء هذه العمليّة في مستشفى الكفيل في كربلاء وفّر على المرضى الجهد ومتاعب السفر، وتقليل التكاليف الماليّة الباهظة في حال إجرائها خارج البلاد".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: