الى

متحفُ الكفيل ينظّم دورةً لمجموعةٍ من مِلاكات المتحف العراقيّ

نظّم متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، دورةً تخصّصية في صناعة القوالب لنَسْخ القطع الأثريّة بالأساليب الحديثة، أقامها لمجموعةٍ من ملاكات المتحف العراقيّ وتنضوي ضمن أُطُر التعاون المشترك بين الجانبَيْن في تبادل الخبرات، وبما يسهم في الرقيّ بالعمل المتحفيّ وتطوير أساليبه.
الدورةُ التي أُقِيمت في العتبة العبّاسية المقدّسة بحسب ما بيّنه المشرفُ عليها ورئيسُ قسم المتحف الأستاذ صادق لازم الزيدي: "جاءتْ بناءً على طلبٍ تقدّمت به إدارةُ المتحف العراقيّ، وذلك لما تملكه كوادرُ متحف الكفيل من خبرةٍ في هذا المجال، وتواصلاً لسلسلة الدورات التي تُقام لغرض إعمام الفائدة وإكساب المعلومة وعدم ادّخارها، وبما يخدم ويسهم في تطوير عرى التواصل بين المتحف وقريناته".
وأضاف: "الدورةُ استمرّت لخمسة أيّام توزّعت بين الجانب النظريّ والجانب العمليّ الذي أخذ نسبةً كبيرة منها، حيث تمّ التطرّق إلى الأساليب والآليّات المتّبعة في كيفيّة صناعة النُسَخ المتحفيّة والموادّ المستخدمة في هذه الأعمال، وكيفيّة أخذ قوالبها وقياساتها وجعلها شبيهةً بالأصل، والطرائق المتّبعة حاليّاً في صناعة القوالب والنسخ، مع ذكر الصعوبات المصاحبة لعمليّة القولبة والنسخ من ناحية تفاعل الموادّ المستخدمة والظروف المؤثّرة عليها".
وفي ختام هذه الدورة بيّن المتدرّبون: "أنّ هذه الدورة قد استفدنا منها وأعطتنا معلوماتٍ إضافيّة ستُسهم في تطوير عملنا والرقيّ به، فشكراً لملاكات متحف الكفيل على هذه الدورة وهي ليست الأولى، فهناك عدّة دوراتٍ أُلقيت وأُقيمت بيننا جميعها تصبّ في خدمة العمل المتحفيّ وتطويره، واستحداث أساليب وتقنيّات حديثة تواكب التطوّر الحاصل في هذا المجال".
يُذكر أنّ متحف الكفيل يحتوي على ورشةٍ للصبّ والقولبة المعنيّة، تُعنى بإنتاج النسخ المجسّمة والمشابهة للقطع الأثريّة الفريدة التي يمتلكها المتحف، لغرض الاستفادة منها في النشاطات التوعويّة والتثقيفيّة والمهرجانات والفعّاليات العلميّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: