الى

الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة تشتري وجبة جديدة من السجاد الخاص لفرش الصحن ومداخله (تقرير مصور)

جانب من عمليات الفرش
جانب من عمليات الفرش
اشترت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة مجموعة من السجاد الفخم والخاص والمصنع خصيصاً لها، ليتم فرشه في مماشي بعض بوابات العتبة المقدسة.

هذا ما صرح به لموقعنا الأستاذ عبد الأمير القريشي عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة وأضاف " تم التعاقد مع أحد المصانع الشهيرة بصناعة أفخر أنواع السجاد، لفرش مماشي بوابات العتبة المقدسة وبوشر العمل بفرش أوله وذلك في بوابة العتبة المقدسة".

ولمزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع قام الصحفي في جريدة صدى الروضتين في إعلام العتبة العباسية المقدسة كاظم الناشي، بالتحقيق التالي:

في سعيها الدائم والحثيث في عملية البناء والاعمار والتطوير المستمر للعتبة المطهّرة، ووفاءً منها لمن جاد بالعين والكفين دون الدين، ساقي عطاشى الطفوف، قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس عليه السلام، وكعادتها في تجديد السجاد كل بضعة أشهر، ومن أجل وضع لمسة جديدة هذه المرة في عملية فرش بوابات العتبة بالسجاد.

فقد قامت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بفرش ابواب العتبة المقدسة بالسجاد الذي تم استيراده من مناشئ عالمية خصّيصاً لهذا الغرض وحسب القياسات المناسبة لكل بوابة، وبالمواصفات التي تتناسب وقدسية العتبة.

ولمزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع، التقينا رئيس قسم الشؤون الخدمية فيها الحاج خليل مهدي محمد ليحدث موقعنا قائلاً: بتوجيه من سماحة الامين العام للعتبة العباسية المقدسة العلامة السيد احمد الصافي، تم فرش أبواب الصحن الشريف بالسجاد الخاص بالمداخل، والذي تم استيراده من مناشئ عالمية وبمواصفات عالية من حيث جودة الخيوط الألمانية، وسباكة السجادة (التراكم) والذي يبلغ (2000 عقدة)، والذي تم عمله على طريقة سجاد المداخل في التشريفات واستقبال الضيوف، وحسب التصاميم المطلوبة من قبل العتبة.

هذا السجاد تمت صناعته لحساب العتبة في أرقى مصانع مدينة (كاشان) حيث يكون بلون واحد (الاحمر)، مع إطار بلون نيلي، وحرصنا على أن يحوي نقشة إسلامية تتميز بها العتبة، بالإضافة إلى كتابة اسم العتبة بالرمز، على أطراف السجادة، كما حرصنا أن يكون هذا السجاد طريّاً ليسهل وضعه في الأبواب دون أن ينزلق أو يعيق حركة الزائرين، فقد تم فرش بوابة قبلة العتبة المقدسة من الباب الرئيسي الى طارمة الحرم المقدس بقطعة واحدة، حيث كانت السجادة بعرض الباب (3 متر) لتمتد أفقيا داخل الصحن الشريف الى عرض (4 متر) أما طولها فيصل الى(80 مترا)، كما ان هذا النوع يختلف عن باقي الأنواع في سهولة تنظيفه وإدامته حيث لا تتولد فيه كهرباء ساكنة (استاتيكية) تؤدي الى جذب الأوساخ والأتربة.

كما سيتم بعون الله تعالى في الايام القليلة القادمة فرش جميع مداخل العتبة، حيث ستكون هناك اربعة مداخل للصحن الشريف وهي: بوابات القبلة، الإمام الحسين عليه السلام، الإمام محمد الجواد عليه السلام، الفرات (العلقمي)، والتي سيتم فرش كلاً منها بسجادة واحدة من مدخلها وصولاً الى الحرم المقدس، أما بقية البوابات، فسيتم فرش منطقة مدخل الباب فقط بهذا النوع من السجاد، حيث يصل مجموع ما سيتم فرشه في الأبواب وصولاً الى الحرم ما مجموعه(1500) متر، كما قمنا بفرش(600) سجادة بأبعاد (2×3) في الصحن الشريف، اما الحرم المقدس فإننا سننتظر وصول السجاد الخاص به من المنشأ خلال الاسبوع المقبل، ليتم فرشه فور وصوله.





تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: