ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة تتواصل بأعمال تأهيل وتطوير المركز الصحّي في منفذ الشلامجة 

أعلن قسمُ الصيانة والإنشاءات الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ ملاكاته متواصلةٌ بأعمالها الخاصّة بإعادة تأهيل وتطوير المركز الصحّي في منفذ الشلامجة الحدوديّ البرّي، الواقع إلى الشرق من محافظة البصرة في الحدود المشتركة مع جمهوريّة إيران.
رئيسُ القسم المذكور المهندس سمير عباس أوضح لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ هذه الأعمال الجارية حاليّاً قد تمّ الشروع بها بعد ورود مناشدةٍ من قِبل دائرة صحّة محافظة البصرة، لإعادة تأهيل وتطوير هذا المركز، حيث تمّ تشكيل فريقٍ فنّي أجرى كشفاً موقعيّاً وميدانيّاً للمركز وتدوين احتياجاته، لتتمّ بعد ذلك المباشرة بالأعمال الخاصّة به".
وأضاف: "الأعمال شملت أغلب مفاصل المركز الصحّي، وكانت كما يأتي:
- إعادة تأهيل تسع قاعاتٍ رئيسة وتزويدها بجميع مستلزماتها وجعلها بحلّةٍ جديدة ضمن مواصفاتٍ طبّية وموادّ مصرّح بها تتلاءم وطبيعة المُنشأ.
- عمل ممرّاتٍ خاصّة بالمركز رئيسة وثانويّة، لتسهيل عمليّة الحركة للسابلة والعجلات، وإكساؤها بمادّة حجر الرصف (المقرنص).
- إعادة البُنى التحتيّة لجميع المنظومات الخاصّة بالمركز (الكهرباء - الماء - الإطفاء – الكاميرات – الصرف الصحّي).
- إنشاء ساحة استراحةٍ لاستقبال الوافدين تُقدّر مساحتها بـ(550) متراً مربّعاً".
واختتم: "أنّ جميع الأعمال تُجرى وفقاً لما هو مخطّطٌ لها، وبواقع (12) ساعةً للعمل يوميّاً".
يُذكر أنّ أعمال تأهيل وتطوير هذا المركز تأتي ضمن سلسلة المشاريع الإنسانيّة التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وتندرج ضمن خطّة إعادة تأهيل بعض القطّاعات الحكوميّة التي تُعاني من سوء الخدمات، وكانت لها وقفاتٌ عديدة في مجموعةٍ من المدارس والمؤسّسات الإنسانيّة والصحّية في داخل كربلاء وخارجها.