الى

أسمدةُ ومبيداتُ شركة خير الجود تنجح في إنقاذ مزرعة نخيلٍ تخصّصية

نجحت أسمدةٌ ومبيداتٌ مصنّعة في شركة خير الجود لتكنلوجيا الصناعة والزراعة الحديثة، في إنقاذ واحدةٍ من مزارع النخيل التخصّصية ذات الصنف النادر (مجهول) في مدينة الديوانيّة، وبثّ الروح في عروق نخيلها بعد أن غزاها لسانٌ ملحيٌّ حاد، أثّر على نموّها وزاد من موت فسائلها.
وقال المهندسُ الزراعيّ فلاح الفتلي مديرُ تسويق ومبيعات الشركة وأحدُ المشرفين على تنفيذ البرنامج التسميديّ والغذائيّ، لشبكة الكفيل: "إنّ مزرعة فاطمة الزهراء(عليها السلام) في مدينة الديوانيّة (منطقة الجذع) تُعدّ من مزارع النخيل المتخصّصة، لكونها تحتوي على صنفٍ واحد وهو (المجهول) الذي يُعدّ من الأصناف العربيّة والعالميّة، والأصناف التجاريّة النادرة وذات الجودة العالية، وهذا ما دفع أحد المحبّين للنخيل وزراعته أن يزرع هذه المزرعة بهذا الصنف، لكن بعد الزراعة وتحمّله المصاريف الباهضة عليها، تفاجأ بتعرّضها إلى لسانٍ ملحيّ أثّر على الأرض والفسائل، ممّا حدا بصاحب المزرعة أن يتواصل معنا لنقوم بإجراء اللازم".
وأضاف: "بعد أن أجرينا الكشف الموقعيّ والتحرّي عن المزرعة، تبيّن أنّ الأرض غير صالحة لزراعة النخيل، ولأجل المحافظة على ما تمّت زراعته من هذا الصنف النادر وإنقاذ ما يُمكن إنقاذه، فقد تمّ تحديد حلولٍ آنيّةٍ سريعة استخدمنا فيها (الكازون) كسمادٍ عضويّ، بعدها تمّ إعداد خطّة عملٍ وبرنامجٍ غذائيّ وتسميديّ شمل استخدام عددٍ من منتجات شركة خير الجود، فقد استخدمنا فيها بنسبٍ ومقادير خاصّة معالج الأملاح (نترا سول) و (جود كرين)، و (الهيومك أسيد) وهو ابتكارٌ جديد ذو فائدةٍ سريعة وتأثير بعيد الأمد يحسّن خواصّ التربة، كذلك عملنا شبكة مبازل فرعيّة وربطناها بالرئيسيّة لتساعد في نجاح عملنا، وبعد مرور أقلّ من شهر عادت النخيلات من جديد، فبدأت تخضرّ وحتّى الميّت منها عادت إليه الروح ودبّت فيه الحياة".
صاحبُ المزرعة السيّد عمران حسن محمد أوضح من جهته: "أنّ المزرعة تحتوي على أكثر من (500) فسيل نخيل من صنف (المجهول)، وقد زرعناها بالطريقة النسيجيّة لكن تفاجأنا بعد مرور فترة من الزمن بموت العديد منها، حيث وصلت نسبة الهالك من الفسائل إلى أكثر من 20%، بعدها تواصلنا مع شركة خير الجود التي لم تتأنَّ في سبيل إنقاذ هذه المزرعة، والحمد لله فقد أثبتت المنتجات التي استخدمتها نجاحها وطبّقت بطريقةٍ عمليّة وعلميّة أعادت الروح لما زُرع، إضافةً إلى الهالك من هذه الفسائل".
يُذكر أنّه ما تزال نتاجات شركة خير الجود لتكنلوجيا الصناعة والزراعة الحديثة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، من الأسمدة والمبيدات العضويّة تحقّق نجاحاتٍ باهرة في القطّاع الزراعيّ، وذلك لما لها من جودةٍ عالية فضلاً عن وضع الشركة طرقاً علميّة دقيقة في استخدامها، ممّا جعل هذه المنتجات محطّ أنظار ومطلباً لكلّ مزارعٍ عراقيّ، لمساهمتها في رفع إنتاجيّة المحاصيل الزراعيّة وخفض تكلفتها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: