
تقام المراسيم كل اثنين وخميس
تأتي هذه الفعالية لإدامة الزخم الروحي لمنتسبي العتبات المقدسة، وزيادة علاقتهم مع مولاهم أبي الفضل العباس وأخيه الإمام الحسين عليهما السلام، خصوصاً، وأهل البيت عليهم السلام، عموماً، كما تأتي هذه الفعالية، لزيادة همة المنتسبين في تنفيذ أعمالهم المستمرة لـ 24 ساعة يومياً، وأيضاً لرفع الجانب المعنوي لهم، ليتمكنوا من مواجهة ضغوط العمل الكبيرة عليهم، حيث أنهم أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في خدمة هذه البقاع، وحمايتها أمنياً، وتطويرها في جميع النواحي، خاصة أنها الأكثر جذباً للزوار في العالم، حيث يبلغ عددهم سنوياً بعد سقوط الديكتاتورية المقيتة، أكثر من (50) مليون زائر، من العراق وأكثر من 30بلداً، وفق آخر الإحصائيات، وكانت كل العتبات في زمن الديكتاتورية تعاني من الإهمال الشديد، ولا توجد فيها أبسط الخدمات المقدمة حالياً، كما أنها لم تكن تحتوي أي قسمٍ مما هو موجود حالياً مع تفرعاته من الشـُعب والوحدات، والتي يعمل فيها العراقيون فقط.
وهذا الكم الهائل من التشكيلات المتنوعة والكثيرة، يحتاج إلى تنظيم مُحكم، فنياً وروحياً، ليديم زخم العمل، ويحفظ المنجزات المتحققة بعد 9/4/2003م على كافة الأصعدة، وكان للجانب الروحي أثره في ذلك التنظيم، والذي يحتاج إلى الدعم المستمر.
ومن أجل ذلك فقد أقام قسمي الشؤون الدينية في العتبتين المقدستين العديد من الدورات الفقهية والأخلاقية لمنتسبيهما، كما كان لوجود الممارسة العبادية دورٌ مميز في تدعيم ذلك الجانب، وسنعرض هنا صوراً منها، التقطت يومي الخميس 9ذي الحجة 1430هـ والاثنين 13 ذي الحجة 1430هـ، في العتبة العباسية المقدسة.
وتتضمن الممارسة العبادية أداء مراسيم الزيارة والدعاء، ثم قراءة نشيد العتبة العباسية المقدسة، الموسوم بنشيد الولاء. لتحميل هذا النشيد: أضغط هنا







