الى

بأكثر من 3500 تلميذة: اختتامُ أضخم مشروعٍ للاحتفاء بالتلميذات المكلَّفات شرعاً

اختتمت شعبةُ الخطابة الحسينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مشروعَها السنويّ الموسوم بـ(الورود الفاطميّة)، والخاصّ بالاحتفاء بالطالبات اللّاتي بلغنَ سنّ التكليف الشرعيّ في مدارس محافظة كربلاء المقدّسة الابتدائيّة، والمُقام بالتنسيق مع مديريّة التربية فيها.
بلغ عددُ الفتيات المُحتفى بهنّ (3695) تلميذةً من عموم مدارس المحافظة وضواحيها، وتُعدّ هذه الفعّالية أضخم وأوسع فعّاليةٍ تُقام لهذه الفئة العمريّة وبهذه الفقرات من البرنامج.
وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة السيدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل، إنّ: "اختتام هذا المشروع الذي استمرّ لأكثر من شهر، قد أُقيمت له احتفاليّةٌ في بناية مدرستَيْ الجنّات والميلاد الابتدائيّتَيْن، بحضور المدير العامّ لتربية كربلاء الأستاذ عباس عودة السلطاني، ومدير قسم الإشراف التربويّ ووفد العتبة العبّاسية المقدّسة، وأكثر من خمسين تلميذةً دُعِينَ مع أولياء أمورِهنّ إضافةً إلى الملاكات التدريسيّة والإداريّة".
وأضافت: "فقراتُ حفل الختام شهدت تلاوةً لآياتٍ من الذكر الحكيم، وكلمةً للمدير العام للتربية أشاد فيها بهذا المشروع والقائمين عليه، لما له من أثرٍ في ترسيخ القيم والأخلاقيّات السليمة التي حثّ إليها القرآن الكريم وسنّة النبيّ وأهل بيته(عليهم السلام)، مقدّماً شكره للعتبة العبّاسية المقدّسة لإقامتها هذه الفعّالية، التي تركت أثراً طيّباً في نفوس الفتيات وكانت نقطة تحوّلٍ في حياتهنّ".
وبيّنت التميمي أنّ: "الفريق المكلّف بتنفيذ فقرات المشروع كان حريصاً أشدّ الحرص على تنفيذه، باتّباع أقصى درجات السلامة والأمان واتّخاذ جميع الإجراءات الوقائيّة والصحّية، وبحمد الله تعالى وببركات من تشرّفنا بخدمته فقد حقّقنا في موسمنا هذا ما نصبو إليه، لكن الطموح كان أكبر حيث نأمل في مواسم لاحقة أن نشمل أعداداً أكثر ومدارس أُخَر".

أولياءُ الأمور والكوادر التدريسيّة والإداريّة أشادوا وأثنوا على هذا المشروع وفقراته، لما له من تحفيزٍ للفتيات كي يكونَنّ مثالاً صالحاً في المجمتع، بتطبيق الأوامر الإلهيّة والحفاظ على هذه الأمانة، حيث لاقت هذه الاحتفاليّة أثراً واضحاً في قلوب الفتيات وسعادةً غامرةً ملأت محيّاهنّ البريء.

يُذكر أنّ فقرات برنامج المشروع وُضِعت بشكلٍ سهلٍ ومفهوم، لتوضّح للفتيات أهمّية هذه المرحلة بالنسبة لهنّ من خلال محاضرةٍ مبسّطة تتلاءم وأعمارهنّ، كان الحديث فيها عن الحجاب الشرعيّ وأهمّيته إضافةً إلى أمور العبادات الأُخَر، وإيضاح السلوكيّات الصائبة التي يجب أن تتّبعها الفتاةُ المؤمنة، كذلك كانت هناك مشاركاتٌ للمحتفى بهنّ وقد تمّ توزيع إحرام الصلاة على الطالبات، وتلقّينَ تكريماً معنويّاً من بركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، فضلاً عن توزيع منشوراتٍ تحثّ على الحجاب وتعلّم الصلاة، وغيرها من الأمور العباديّة بأسلوبٍ مبسّط.
تعليقات القراء
1 | فاطمه امير عبود زينب امير عبود | 06/07/2021 11:29 | العراق
شكراا
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: