الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تهيّئُ أجواءَ مطالَعَةٍ ومراجَعَةٍ ملائمةً لطلبة المراحل المنتهية

هيّأت العتبةُ العبّاسية المقدّسة منذ الأيّام الأولى لإعلان جدول امتحانات طلبة المراحل المنتهية سواءً كانت المتوسّطة أو الإعداديّة، أجواءً ملائِمة ومثاليّة للطلبة بما يساعدهم في تأدية امتحاناتهم تحت ظلّ هذه الظروف، حيث ارتفاع درجات الحرارة واستمرار انقطاع التيّار الكهربائيّ وأمور أُخَر قد تُعيق مراجعتهم للموادّ الدراسيّة.
هذه العوامل إضافةً إلى العوامل النفسيّة الأُخر كالشعور بالطمأنينة والسكينة، والرغبة في مراجعة الموادّ الدراسيّة وهم بجوار مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، تدفعهم للمجيء إلى العتبة المقدّسة سواءً كانوا من الطلبة الذين سكنهم قريبٌ من الحرم الطاهر، أو من مناطق بعيدة خارج الحدود الإداريّة لمركز المحافظة.
حيث استقبلت العتبةُ العبّاسية المقدّسة منذ بداية الشهر الماضي حتّى نهاية الامتحانات ، عدداً كبيراً منهم، وقد أعدّتْ وأفردتْ أماكن خاصّة بهم للطلبة والطالبات كلٌّ على جهة، ليستطيعوا من خلالها المذاكرة سواءً كانت بصورةٍ فرديّة أو جماعيّة، فهناك من يتّخذ من سراديب التوسعة مكاناً لدراسته وآخر من أواوين الصحن الشريف، وآخر داخل مكتبة العتبة المقدّسة أو في الصحن الشريف، ولهم حريّةُ التنقّل داخل هذه الأماكن، فجميعُ ما يحتاجه الطالبُ متوفّرٌ من ماءٍ بارد وإنارةٍ وتبريدٍ متواصل، وجميعُ هذه العوامل خلقت أجواءً مثاليّةً للمذاكرة المدرسيّة.
إدارةُ مكتبة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة بدَوْرِها هيّأت قاعةَ المطالعة لاستقبال الطالبات، ووفّرت لهنّ جميع وسائل الراحة التي تساعدهنّ على المذاكرة ومراجعة دروسهنّ.
الطلبةُ من جانبهم بيّنوا أنّ أجواء العتبة المقدّسة تختلف جذريّاً عن أجواء البيت أو الساحات والحدائق العامّة التي يلتجئ البعض إليها من أجل القراءة، وهذا عائدٌ إلى ما أعدّته العتبة المقدّسة لهم.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة لديها العديد من المبادرات الداعمة والساندة للفئات الطلّابية وبخاصّةٍ أيّام الامتحانات النهائيّة، حيث قامت بتوفير وسائل نقلٍ تقلّهم إلى مراكزهم الامتحانيّة وتهيئة وإعداد مراكز امتحانيّة لهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: