الى

مزارعُ العتبة العبّاسية المقدّسة تطرح محاصيلها للموسم الخريفيّ

أعلن قسمُ الشؤون الزراعيّة والثروة الحيوانيّة التابع لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ مزارعه قد باشرت بتوريد محاصيلها الخضريّة للموسم الخريفيّ للسوق المحلّية، ورفدها بما تحتاجه من المحاصيل للإسهام في الاعتماد على المنتج المحلّي دون الحاجة إلى المستورد.
وقال رئيسُ القسم المذكور المهندس علي مزعل لايذ لشبكة الكفيل: "أولت العتبةُ العبّاسية المقدّسة اهتماماً كبيراً بالقطّاع الزراعيّ وأعطته مساحةً واسعةً، سعياً منها لدعم الإنتاج الزراعيّ واستصلاح الأراضي، بهدف زيادة المنتوج المحلّي وعدم الاعتماد على المستورد، وبما يُسهم ويحقّق الاكتفاء الذاتيّ، وتشغيل أكبر عددٍ من الأيدي العاملة المختصّة بهذا المجال المهمّ والحيويّ".
وأضاف أنّ: "المحاصيل التي تُنتجها المزارع هي ممّا يحتاجه المواطن باستمرار، مثل: (الطماطم، الباذنجان، البطاطا، الخيار، الفلفل البارد والحار، الطماطم الكرزيّة، الشجر)، وبعض المحاصيل الورقيّة الأُخَر، مثل: (اللهانة الخضراء والحمراء، الكلم، البصل الأحمر والأصفر والأبيض)، وتتمّ زراعتها في بيوتٍ بلاستيكيّة عدد (4) ذات فضاءاتٍ متعدّدة، تبلغ مساحة الواحد (5000) مترٍ مربّع، مضافاً إليها (95) بيتاً بلاستيكيّاً مفرداً تبلغ مساحة الواحد (516) متراً مربّعاً إضافةً إلى مساحاتٍ أُخَر".
وأكّد لايذ أنّ: "المحاصيل المنتَجة تمتاز بجودتها لكونها محاصيل صديقة للبيئة (ipm)، من دون استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائيّة، ويكون الاعتماد على المبيدات الأحيائيّة والمخصّبات العضويّة من إنتاج شركة خير الجود، وهي منتجات ذو فائدةٍ وقيمةٍ غذائيّة وصديقة للبيئة وذو وفرة، أثبتتْ نجاحها إذ أعطت للمحصول جودةً في الطعم، إضافةً إلى مكافحتها الأمراض الفايروسيّة والفطريّة وملاءمتها مع أجواء العراق، ممّا أسهم في تغطية جانبٍ كبيرٍ من حاجة السوق".
وفي السياق نفسه أكّد المهندس فلاح الفتلي مديرُ قسم التسويق في شركة خير الجود لتكنولوجيا الزراعة الحديثة، أنّ: "المواصفات التي تمتاز بها محاصيل مزارع العتبة العبّاسية المقدّسة، جعلتها مطلباً للسوق المحلّية، فهي محاصيل ذات قيمة غذائيّة عالية نتيجةً لاستخدام أحدث التقنيّات والبرامج الزراعيّة الحديثة، من ناحية الريّ والتسميد وإدارة البيوت البلاستيكيّة وتوفير البيئة المناسبة لنموّ المحصول، إضافةً إلى وجود كادرٍ متخصّص ذي خبرة عالية في هذا المجال، وكانت هذه المزارع حقل تجاربٍ ناجح لما تُنتجه شركتنا من أسمدةٍ ومبيداتٍ عضويّة، انعسكت إيجاباً على إنتاجيّة وجودة المحصول".
يُذكر أنّ هذه المزارع تعدّ أنموذجاً حيّاً لاستصلاح الأراضي الجرداء وتحويلها إلى واحاتٍ خضراء غنّاء ومُنتِجة، وهي تعدّ من المزارع الحديثة والمتطوّرة إذ تمّ رفدها بأحدث الوسائل والتقنيّات العلميّة الزراعيّة المستخدمة في دول العالم، تمخّض عنها جني محصولٍ ذي فائدةٍ وقيمةٍ غذائيّة وصديق للبيئة وذي وفرة، ممّا أسهم في تغطية جانبٍ كبيرٍ من حاجة السوق حسب كلّ موسمٍ زراعيّ.
تعليقات القراء
1 | ✫ ᗩᖺᙢᗴᖙ✫ | 01/11/2021 22:24 | العراق
بالتوفيق❤️ الى الأفضل ان شاء الله 🌷
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: