إقامةُ المُلتقى الأوّل لرؤساء أقسام العلاقات العامّة في العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة

احتضن مجمّعُ الإمام الهادي(عليه السلام) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة صباح هذا اليوم الاثنين (2 ربيع الآخر 1443هـ) الموافق لـ(8 تشرين الثاني 2021م)، المُلتقى الأوّل لرؤساء أقسام العلاقات العامّة في العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة داخل العراق برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة، الذي يهدف إلى تعزيز عُرى التعاون والعلاقات والتأكيد على تقوية العمل المشترك بين الأقسام.
وقال رئيسُ قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الحقوقيّ محمد علي أزهر الشمري لشبكة الكفيل، إنّ: "إقامة هذا المُلتقى جاء بناءً على طلبٍ تقدّمنا به عبر العتبة العبّاسية المقدّسة لرئاسة ديوان الوقف الشيعيّ، التي أوعزت بانعقاده وأكّدت على إقامته بالنظر لأهمّيته، ولكون أنّ أقسام العلاقات تُعدّ الواجهة سواءً للعتبات المقدّسة أو المزارات الشريفة، وحلقة الوصل بينها وبين محيطها الخارجيّ، لذلك كان من الضروريّ إقامته لتوحيد الرؤى والأهداف والعمل بروح الفريق الواحد، وبما يُسهم في عكس الصورة الناصعة لهذه الأماكن المقدّسة والمشرّفة، التي أصبحت مهوىً للزائرين والوفود والشخصيّات من داخل العراق وخارجه".
وأضاف: "طُرِحت في هذا المُلتقى جملةٌ من الآراء والمقترحات التي تفضَّلَ بها المشتركون، وتمخّضت عنها مقرّراتٌ عديدة تمحورت حول الآليّات والطرق التي من شأنها الارتقاء بهذا العمل وتطويره، من خلال إقامة الورش والدورات واللقاءات وغيرها من الأمور التي خرج بها الحاضرون، ورُفِعت إلى الجهات ذات العلاقة لأجل الاطّلاع عليها وإبداء الملاحظات والآراء والخروج بوثيقة العمل المشترك".
وفي السياق نفسه أوضح رئيسُ قسم العلاقات في العتبة العلويّة المقدّسة الأستاذ أحمد الطالقاني أنّ: "انعقاد مثل هكذا مُلتقيات ولقاءات ضروريّ بالنسبة لأقسام العلاقات، حيث أنّها تُسهم في تعزيز نقاط قوّة العمل المشترك وتلافي الإشكاليّات إن حدثتْ، إضافةً إلى توثيق هذه العلاقات وتأطيرها بالإطار الذي يليق بها".
من جانبه أضاف رئيسُ قسم العلاقات في العتبة الحسينيّة المقدّسة الأستاذ عبد الأمير طه عبدالله: "إنّها مبادرةٌ طيّبة تُشكر عليها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، فمن الضروريّ أن يتمّ توحيد الجهود بين أقسام العلاقات في الجهات المشتركة، إضافةً إلى تبادل الخبرات والرؤى، وقد خرجنا بمقرّراتٍ عديدة سترى النور في أقرب وقتٍ -إنْ شاء الله-، وستكون هناك ملتقياتٌ تُعقد بصورةٍ دوريّة لأهمّيتها".