الى

تقرير مصور من مدن جنوب العراق عن حركة الزائرين القاصدين كربلاء المقدسة..

موكب خدمي يقدم خدماته
مصوّرو شبكة الكفيل العالمية المتواجدون في طريق الزائرين القادم من جنوب العراق رفدوا الشبكة بمجموعة من الصور التي تبيّن حركة الزائرين في تلك المناطق الجنوبية والتي يفصلها عن كربلاء المقدسة مسافة تتجاوز (400) كم.
وبالأمس كان تقرير مصور يوضّح توافد ودخول الزائرين إلى مدينة كربلاء المقدسة من مداخل عديدة، للإطلاع على التقرير (إضغط هنا).
تقريران مصوّران يوضحّان مدى ضخامة الجموع الوافدة صوب كربلاء المقدسة والتي تعدّ مؤشراً على تسجيل هذه الزيارة أرقام قياسية جديدة.
فطوبى لعشاق كتبوا التاريخ بأقدامهم، طوبى للزاحفين بمهج ملؤها حب عجز اليراع عن وصفه بما يستحق.. هنيئا للراكبين أمواج الرعب يحدوهم وﻻء نبضت به اﻷفئدة الولهة بحب المنقذ من الظلال.
هذا ما جسدته ثورة العشق والولاءالحسيني التي فجّرها محبّو الإمام الحسين(عليه السلام) وأتباعه.
فالأنباء تلو الأنباء تتواتر من مدن الطرق المؤدية إلى كربلاء عبر مندوبي شبكة الكفيل العالمية، بأن جموع الزائرين المليونية تواصل زحفها صوب قائدها الإمام الحسين(عليه السلام) ولازالت مستمرة وتحديداً في مناطق جنوب العراق، وقصص العطاء والولاء تعجز الأقلام عن تسطيرها، فهذه العجوز التي تحرق أثاث بيتها الفقير لتصنع حطباً وتطبخ به طعام الزائرين، وهذا الذي يبيع أعز ما يملكه من الماشية مما يعتبر مصدر رزقه خلال العام ليخدم الزائرين دون أن يفكر بما سيصنع بعدها؟!!، وآخر يستجدي الزائرين ويقبل أقدامهم ليتفضّلوا عليه بالمبيت في داره، ورابع يشتري خدمة الزائرين من مُضيّفٍ آخر حضي بخدمة الكثيرين منهم فيما حُرم هو من الحصول على من يخدمهم!!! ملايين القصص التي قد يظنّها البعض ضرباً من الخيال لكن الحب الحسيني والأخلاق المحمدية والكرم العراقي جعلتها حقائق وواقع تعيشه جموع الزائرين.
تعليقات القراء
2 | جوان نجيب | الاحد 15/12/2013 | الإمارات العربيّة المتّحدة
اقبل تراب اقدام كل من خطى خطوه نحو كربلاء في اربعينيه سيد الشهداء جزاكم الله خيرا واجركم افضل الجزاء وانحنائي لكل الخدم المشاركين ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
1 | جوان نجيب | الجمعة 13/12/2013 | الإمارات العربيّة المتّحدة
هنيئا لكل من خطى خطوه نحو كربلاء التضحيه في اربعينيه الامام الحسين وجزاكم الله خيرا واجركم على ذلك افضل الجزاء احترامي وانحنائي لكل الخدم المشاركين ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: