مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات يختتمُ ورشةً لمجموعةٍ من مِلاكات المكتبة الوطنيّة

اختتَمَ مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، ورشةً تدريبيّةً تخصّصية لمجموعةٍ من مِلاكات المكتبة الوطنيّة في دار الكتب والوثائق التابعة لوزارة الثقافة العراقيّة.

وقال مديرُ المركز الأستاذ حسنين الموسوي لشبكة الكفيل، إنّ "الورشة جزءٌ من سلسلة الدّورات والورش والمُلتقيات التدريبيّة التي ينظّمها المركزُ، سواءً للمكتبات الحكوميّة أو غيرها، بناءً على تفعيل أُطُر التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبَيْن، التي تقبع إقامةُ مثل هذه النشاطات التخصّصية في مقدّمتها، ولكون أنّ ملاكات المركز تمتلك الكثير من الخبرات المتراكمة والحديثة في هذا المجال من الفهرسة والتصنيف".

وأضاف "الورشةُ تهدف إلى المساهمة في تطوير مهارات المشتركين والعاملين في هذا المجال، بما ينعكس إيجاباً على العمل الوظيفيّ، وإرساء أسس التوحيد القياسيّ في مجال الوصف الببليوغرافيّ لمصادر المعلومات المختلفة، وكيف أثمر في ظهور الفهرسة التعاونيّة والفهارس الموحّدة، ويُعرف نظام (RDA) بأنّه عبارة عن معيارٍ خاصٍّ بعمليّة الفهرسة الوصفيّة".

وأوضح الموسوي "الورشةُ قدّمَها كلٌّ من المعاون العلميّ للمركز الأستاذ أحمد محمد والأستاذ محمد عبد الرزاق حبيب أحد مفهرِسِي قسم الضبط الاستناديّ في مركزنا، وقد تمحورت حول الفهرسة الإلكترونيّة الحديثة والضبط الاستناديّ للأسماء والتحديثات، ونظام(RDA) ووصف المصادر وإتاحتها ضمن منهاجٍ علميّ يهدف لتوسيع رقعة الفائدة، والعمل على نقل الخبرة في مجال الفهرسة والتصنيف الذي تُستخدم فيهما حاليّاً هذه الأنظمة، التي باتت ملاكاتُ مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات في العتبة العبّاسية المقدّسة، تمتلك من الخبرة والمهارة ما يؤهّلها لتنظيم وإعطاء مثل هذه الدورات على جميع مستوياتها".

المشتركون في الورشة بيّنوا من جانبهم "أنّ هذه الورشة كانت جيّدة واستفدنا منها كثيراً لما حوته من مواضيع ذات أهمّية، ونقلتنا إلى عالمٍ آخر من التطوّر الذي يعيشه العالمُ في هذا المجال، ورأينا المحاضرين متمكّنين فاستطعنا من خلال أسلوبهم الجيّد في الطرح استيعاب المعلومات".