منتسبو العتبة العباسية المقدسة ينتجون (بانوراما) أليكترونية لها(مرفق ملف فيديوي)

أنتج منتسبو قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، المرآى (البانوراما) الأليكتروني المتحرك، الخاص بالعتبة المقدسة، والذي يُمكِّن الزائر من التجوال داخل حرمها وأروقته وصحنها، وأن يطّلِعَ على معالمها، وينهل من نمير نبعها الصافي.

السيد عقيل الياسري أحد مشرفي المشروع ونائب رئيس القسم المذكور صرح لموقع الكفيل بقوله " من خلال هذه (البانوراما) سيحس الزائر بأنه داخل هذا المكان المطهر، وجزءً مما يجري فيه من نشاطات عبادية، من الصلاة والدعاء، هذا العمل الفني أنتج من خلال وحدة التصوير والمونتاج في القسم، بعدسات مصوريه، الأخ أحمد عبد الحسين السعدي والأخ أحمد الحسيني والأخ بشير محمد التاجر والمهندس دريد سلمان والأخ علي عبد الحسين السعدي، وبجهود الأخ المبرمج منتظر شكر البياتي الذي استخدم برنامجاً خاصاً بانتاج مثل هكذا أعمال مع إخراجه بالصورة التي ترونها، وساهمت وحدة البرمجة والمعلومات في شعبة الانترنت من خلال الأخ جسام محمد والأخ سامر الصافي في رفد المشروع بالمعلومات الخاصة بأقسام العتبة المقدسة، حيث سيتمكن الزائر من الحصول على معلومات عن الأقسام بمجرد الضغط على إشارات داخل البانوراما".

وأضاف الياسري " ساهم في المشروع أيضاً مصممي القسم علي سلوم وحيدر ماميثة وفي الإشراف كان السيد رئيس القسم السيد ليث الموسوي".

من جانبه بين الأخ مبرمج موقع الكفيل سامر الصافي " حرصنا أن يضاف هذا العمل إلى خدمات موقع (الكفيل)، لكي نوفر لمتصفحي الموقع كما عودناهم، كل ما يتوق الزائر الكريم إلى رؤيته من معالم هذه البقعة المباركة، ليتزود من هذا العطاء الذي لم ولن ينقطع روائه للعطاشى على مر الدهور، فلو أراد المتصفح تنزيل ملف هذا المرآى (البانوراما) إلى جهازه، يستطيع الضغط على وصلة (مشاهدة) ، ولو أراد استخدامه كشاشة توقف لجهازه (Screen seaver)، يضغط على (شاشة توقف) .

أضغط هنا

يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد،وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية.

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".