جامعةُ الكفيل خطواتٌ جادّة نحو الارتقاء بالأداء وتحقيق التطوير المؤسّسي

أعدّت جامعةُ الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، برنامجاً شاملاً وموسّعاً لتطبيق أُسُس ومنهجيّات إداريّة حسب أفضل الممارسات، يهدف إلى الارتقاء بالأداء وتحقيق التطوير المؤسّسي الذي يشمل جميع موارد الجامعة، وبما يُسهم في تطوير بيئةٍ تنظيميّة ملائمة للإبداع والتعلّم والابتكار.
البرنامج ابتدأته الجامعة منذ عام (2016) ووضعت خطّةً ممنهجةً لهذا الغرض، ضمّت بين طيّاتها العديد من الفعّاليات والأنشطة، منها إقامة الورش التدريبيّة التي تتمحور حول إدارة الأداء المؤسّسي، وتطبيق المنهجيّات والتقنيّات التي ترتكز على تحقيق التوازن في المؤسّسة، وذلك وفق القواعد والمناهج الحديثة.
وقد اختُتِمت مؤخّراً الورشةُ التدريبيّةُ الحادية عشرة التي أقامتها الجامعةُ بالتعاون مع كلّية الخليج في سلطنة عمان، وبإشراف شعبة التعليم المستمرّ في الجامعة، وقد حضرها رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان والمساعدان العلميّ والإداريّ، وحضر الورشة أيضاً الأستاذ الدكتور جاسم الإبراهيميّ عضو هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة والسادة عمداء الكلّيات والأساتذة التدريسيّون في الجامعة.
الورشة قدّمها الأستاذ الدكتور تقي عبد الرضا العبدواني عميدُ كلّية الخليج، وضمّت برامج متنوّعة كان من محاورها تسليطُ الضوء على تقييم الأداء المؤسّسي، من خلال مراجعة الخطط الاستراتيجيّة ورؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، وتناول المحورُ الثاني أهمّ العوامل المؤثّرة على تحقيق الأهداف من حيث الفرص والتهديدات، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمّية الإحاطة بالمحاسبة لغير المتخصّصين، لما لها من دورٍ في التخطيط لأيّ عملٍ رياديّ وأهمّ المهارات التي يجب على التدريسيّ أن يجيدها، وأهمّيتها في تحسين الأداء وطرق التدريس.
وتخلّلت الورشةَ مجموعةٌ من التدريبات المختلفة للسادة التدريسيّين، فضلاً عن مداخلاتهم التي تنمّ عن مدى الاستيعاب لمفاهيم الورشة، والحرص على الحضور والمشاركة في مثل هذه الفعّاليات التي تصبّ في خدمة التدريسيّ وتطوير قدراته، وبما يُسهم في الرقيّ بإمكاناته وتطويرها.