وزيرُ الصّناعة: مشاريعُ العتبة العبّاسية المقدّسة داعمةٌ لعدّة قطّاعاتٍ في الدولة

تشرّف صباحَ هذا اليوم السبت السيّد وزيرُ الصّناعة منهل عزيز الخبّاز والوفدُ المرافق له، بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة، للاطّلاع على مجمل ما تقدّمُه من خَدَماتٍ متنوّعة عبر مشاريعها.

وبعد أداء مراسيم الزيارة التقى الوزيرُ بالأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين ونائبه ورئيس قسم المشاريع الهندسيّة فيها.

واستمع الوزيرُ في لقائه إلى نُبذةٍ عن أهمّ المشاريع التي نفّذتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، الصناعيّة منها والزراعيّة والتعليميّة وغيرها، وعن التقنيّات المستَخدَمة فيها إضافةً إلى ما حقّقته من نتائج.

وفي ختام الزيارة بيّن السيّدُ الوزير لشبكة الكفيل "تشرّفنا اليوم بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة، والتقينا بالقائمين عليها واطّلعنا على العديد من مشاريعها وأعمالها التي تُبهِجُ القلب، ووجدنا هناك تطوّراً كبيراً وتقدّماً ملحوظاً اختلف عن زيارتنا السابقة، فهناك إضافاتٌ جديدة عكست حجم التطوّر الحاصل في العتبة العبّاسية المقدّسة، ونحن نشدّ على أيدي العاملين عليها".

وأضاف الوزير "مشاريعُ العتبة العبّاسية المقدّسة مشاريعُ داعمةٌ لمختلف قطّاعات الدولة حسب نوع واختصاص كلّ مشروع"، مشيراً إلى أنّها "استخدمت التقنيّات الحديثة والمتطوّرة في عملها، إضافةً إلى اعتمادها على الملاكات العراقيّة وإمكاناتها المتاحة، وهذا هو عهدُنا بالعقل العراقيّ فهو عقليّةٌ مبدعة تحاول أن تفعل المستحيل لخدمة بلدِها، وهو ما وجدناه في مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة".

وشملت الزيارةُ كذلك جولةً في أروقة العتبة المقدّسة رافَقَه فيها رئيسُ قسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة الأستاذ الحقوقي محمد علي أزهر، للاطّلاع على مشاريع الإعمار الخاصّة بالصحن الشريف.